• الخدمات
  • المدونات

    السيارات

    السياراتالعروضالخصوماتالبحث عن سيارة

    طلبات الشراء

    شراء سيارة للأفرادشراء سيارة للشركاتشراء خدمة

    عن الشركة

    من نحنالخدماتليش صالحالمدونات

    تواصل معنا

    فروعناتواصل معناالأسئلة الشائعةانضم إلينا

    الشروط والأحكام

    الشروط والأحكامسياسة الخصوصية

    حمل تطبيقنا

    Google PlayApp Store

    النشرة البريدية

    اشترك لتلقي أحدث عروضنا


    2025 مجموعة صالح للسيارات
    TikTok
    1. المدونات
    2. كرابرتير السيارة، أعراض تلفه وكيفية إصلاحها

    كرابرتير السيارة، أعراض تلفه وكيفية إصلاحها

    جدول المحتويات:

    • مقدمة
    • ما هو كربراتير السيارة ؟
    • ما هي أنواع كربراتير السيارة؟
    • طريقة عمل كربراتير السيارة
    • وظائف الكربراتير الرئيسية
    • علامات تلف كربراتير السيارة
    • ما العمل عند ظهور هذه الأعراض؟

       

    مقدمة

     

    زيادة غير مبررة في استهلاك الوقود، اختلاف في لفات المحرك، ضعف مفاجئ في العزم - هذه الأعراض قد تشير إلى خلل في نظام الخليط. هل تعرف مصدر هذه المشكلة؟

     

    ما هو كربراتير السيارة ؟

    يُعد كرابرتير السيارة، أو ما يُعرف بالمغذي، أحد المكونات الرئيسية في منظومة الوقود بمحركات السيارات العاملة بالبنزين. تتمثل وظيفته الأساسية في خلط الهواء والوقود بنسب دقيقة لضمان التشغيل الأمثل للمحرك.

     

    ما هي أنواع كربراتير السيارة؟

    تتنوع كربراتيرات السيارات وفقًا لتصميمها وطريقة عملها، حيث تختلف باختلاف الشركة المصنعة. فبعضها يعمل بالتحكم الكهربائي، بينما يعتمد بعضها الآخر على شفط الهواء أو الحرارة. إلا أن الفرق الأبرز بين هذه الأنواع يكمن في عدد البيكات (الفتحات)، فهناك كربراتيرات مزودة ببيكتين، وأخرى تتضمن أربع بيكات لسحب الوقود من غرفة العوامة.

     

    النوع ذو البيكتين

    يتميز هذا النوع بوجود صمامي خنق (بوابتين) مثبتين على محور واحد، وتكونان متجاورتين على هيكل الكربراتير.

    النوع ذو الأربع بيكات

    يحتوي هذا النوع على بوابتين مثبتتين على محورين متوازيين، أحدهما رئيسي والآخر ثانوي، حيث يتم ربطهما ميكانيكيًا عبر بكرة الأكسراتير للتحكم في فتحهما تبعًا لسرعة المحرك.

     

    طريقة عمل كربراتير السيارة

    يقوم الكربراتير بتجهيز خليط الهواء والوقود بالنسب المثلى لضمان كفاءة الاحتراق وتوليد الطاقة اللازمة لحركة السيارة.

     

    1تقتصر المدة المتاحة لاحتراق البنزين داخل أسطوانات المحرك على جزء ضئيل من الثانية، ولضمان اكتمال هذه العملية بفعالية، لا بد من تحويل الوقود من حالته السائلة إلى الغازية. يتم ذلك على مرحلتين رئيسيتين:

     

    1. تذرية الوقود (تحويله إلى رذاذ)

    تحدث هذه المرحلة داخل الكربراتير، حيث يتم رش البنزين وتحويله إلى جزيئات دقيقة لزيادة سطح التلامس مع الهواء.

     

    2. تحويل الرذاذ إلى غاز

    تكتمل هذه العملية في مشعب السحب وأسطوانة المحرك، بفعل ارتفاع درجة الحرارة، مما يُحول جزيئات الوقود المذرة إلى حالة غازية قابلة للاشتعال.

     

    وظائف الكربراتير الرئيسية

    يمكن تلخيص المهام الأساسية للكربراتير في النقاط التالية:

    تحويل الوقود من الحالة السائلة إلى الغازية عبر التذرية والتبخير.

    تجهيز خليط الهواء والوقود بنسب دقيقة تتناسب مع ظروف تشغيل المحرك (مثل السرعة، الحمل، وغيرها).

     

    علامات تلف كربراتير السيارة

    يعتبر الكربراتير من الأجزاء الحساسة في نظام الوقود، وعند تعطله تظهر مجموعة من الأعراض الواضحة التي تشير إلى وجود مشكلة. ومن أبرز هذه العلامات:

     

    زيادة استهلاك الوقود (البنزين) بشكل ملحوظ

    - يحدث هذا بسبب خلل في ضبط نسبة خليط الهواء والوقود، مما يؤدي إلى احتراق غير كفء وزيادة غير طبيعية في استهلاك البنزين.

     

    صوت عالٍ مصحوب باهتزازات في المحرك

    - يدل هذا على وجود خلل في عملية الاحتراق الداخلي، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن خلل في ضبط الكربراتير أو تلف أحد مكوناته الداخلية.

     

    توقف المحرك فجأة أثناء القيادة بسرعات عالية

    - يُشير هذا إلى أن الكربراتير لا يزود المحرك بالخليط المناسب من الهواء والوقود، مما يؤدي إلى اختناق المحرك وإيقافه.

     

    ارتفاع عدد لفات المحرك (RPM) بشكل غير طبيعي

    - يحدث هذا عند وجود خلل في نظام الخانق (البنزين/الهواء)، مما يؤدي إلى بقاء صمام الخانق مفتوحًا أكثر من اللازم حتى عند عدم الضغط على دواسة الوقود.

     

    توقف المحرك عند المرور على المطبات أو المنعطفات

    - يدل هذا على وجود مشكلة في غرفة العوامة أو مضخة الوقود، حيث لا يتم تزويد المحرك بالوقود بشكل متسق عند التغير المفاجئ في وضعية السيارة.

     

    صعوبة تشغيل المحرك في الطقس البارد (خاصةً في الصباح)

    - يُعاني المحرك من ضعف في الخليط الأولي (خليط التشغيل البارد)، مما يجعل عملية إقلاع المحرك صعبة وتتطلب عدة محاولات.

     

    ضعف في أداء الفرامل (نظام المكابح)

    - على الرغم من أن الفرامل نظام منفصل، إلا أن تلف الكربراتير قد يؤدي إلى اختلال في ضغط المحرك، مما يؤثر على كفاءة الفرامل التلقائية (في بعض السيارات القديمة).

     

    ضعف شحن البطارية (في بعض الحالات)

    - في السيارات القديمة، قد يؤثر خلل الكربراتير على أداء الدينامو (المولد) بسبب عدم انتظام لفات المحرك، مما يؤدي إلى ضعف شحن البطارية.

     

    ما العمل عند ظهور هذه الأعراض؟

    • فحص الكربراتير وتنظيفه من الأوساخ والترسبات.
    • ضبط نسبة خليط الهواء والوقود حسب إرشادات الشركة المصنعة.
    • استبدال الأجزاء التالفة مثل صمام الإبرة أو غشاء مضخة التسارع.
    • التحقق من عدم وجود تسربات في أنابيب الوقود أو السحب.
    • مراجعة فلتر الهواء وتغييره إذا كان مسدودًا.

     

    إذا استمرت المشكلة بعد هذه الإجراءات، فمن الأفضل استشارة ميكانيكي متخصص لتشخيص العطل بدقة.

     

    مقالات ذات الصلة

    مشاكل مضخة البنزين وكيفية الحفاظ عليها من التلف

    مشاكل مضخة البنزين وكيفية الحفاظ عليها من التلف

    جدول المحتويات:

    • مقدمة
    • ما هي مضخة البنزين؟
    • وظيفة مضخة البنزين
    • أعراض تلف طرمبة البنزين
    • مكونات طرمبة البنزين
    • نصائح للمحافظة على طرمبة البنزين

    تعتبر طرمبة البنزين قلب نظام الوقود في سيارتك، فما الذي يحدث عندما تتعطل؟ اكتشف أهم أعراض تلفها وطرق صيانتها قبل أن تتوقف سيارتك فجأة!

     

    ما هي مضخة البنزين؟

    طرمبة البنزين هي أحد المكونات الأساسية في المركبات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، وتكمن وظيفتها الرئيسية في نقل الوقود من الخزان إلى المحرك. تعمل هذه المضخة على ضمان تدفق البنزين بشكل منتظم ومنسق عبر نظام التغذية بالوقود، مما يضمن كفاءة عمل المحرك.

     

    وظيفة مضخة البنزين

    تقوم طرمبة البنزين بسحب الوقود من الخزان ودفعه عبر أنابيب الوقود إلى حاقنات الوقود (الرشاشات) أو الكربريتر، حسب نوع النظام المستخدم في السيارة. تعتمد بعض المضخات على الكهرباء، بينما تعمل أخرى ميكانيكيًا، لكن الهدف في النهاية واحد: توفير ضغط وقود ثابت يلبي احتياجات المحرك أثناء التشغيل.

     

    أعراض تلف طرمبة البنزين

    عندما تتعطل طرمبة البنزين، تظهر على السيارة عدة علامات تحذيرية، منها:

    • ارتفاع حرارة المحرك: قد يؤدي ضعف تدفق الوقود إلى اختلال في عملية الاحتراق، مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة المحرك.
    • ارتجاج المحرك: يحدث هذا الارتجاج بسبب عدم انتظام تزويد الوقود، خاصة عند السرعات العالية.
    • تسارع غير طبيعي: في بعض الحالات، يضخ المحرك وقودًا زائدًا أو ناقصًا، مما يؤدي إلى تقلبات مفاجئة في السرعة.
    • أصوات غريبة: مثل الطنين أو الصفير الصادر من منطقة المضخة، مما يشير إلى خلل ميكانيكي أو كهربائي.
    • صعوبة في التشغيل: إذا تطلب تشغيل السيارة عدة محاولات، فقد يكون السبب ضعف ضخ الوقود.
    • انخفاض الأداء: نقص الوقود الواصل للمحرك يؤدي إلى ضعف العزم وتراجع التسارع.
    • توقف المحرك فجأة: قد يتوقف المحرك أثناء القيادة بسبب انقطاع الوقود.
    • زيادة استهلاك البنزين: عندما لا تعمل المضخة بكفاءة، قد يزداد استهلاك الوقود دون سبب واضح.

    في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يُنصح بفحص السيارة لدى فني متخصص لتجنب تفاقم المشكلة.

     

    مشاكل ضغط مضخة البنزين

    يعتمد أداء المحرك على ضغط الوقود الذي توفره الطرمبة، وإذا كان الضغط منخفضًا أو مرتفعًا أكثر من المعدل الطبيعي، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل:

    • ضعف تسارع السيارة.
    • اختناق المحرك أو ارتفاع استهلاك الوقود.
    • تلف في حاقنات الوقود أو شمعات الاحتراق.
    • لذلك، يُفضل فحص ضغط المضخة دوريًا، خاصة عند ملاحظة أي خلل في أداء السيارة.

     

    مكونات طرمبة البنزين

    تختلف مكونات طرمبة البنزين باختلاف نوع السيارة، لكنها تشمل عمومًا:

    • المحرك الكهربائي: المسؤول عن تشغيل المضخة.
    • المرحل (الريلاي): يعمل كمفتاح كهربائي يتحكم في تشغيل وإيقاف المضخة.
    • وحدة الطرد المركزي: تقوم بضخ الوقود من الخزان إلى المحرك.
    • فلتر الوقود: ينقي البنزين من الشوائب قبل دخوله إلى المضخة.
    • الصمامات: تمنع عودة الوقود إلى الخزان عند إيقاف المحرك.
    • الأنابيب والوصلات: تنقل الوقود من المضخة إلى نظام الحقن.

     

    نصائح للمحافظة على طرمبة البنزين

    لضمان عمر أطول للمضخة وتجنب الأعطال، اتبع هذه الإرشادات:

    1. تجنب القيادة بكمية وقود منخفضة: يؤدي انخفاض الوقود باستمرار إلى سخونة المضخة وتعجيل تلفها.

    2. استخدام بنزين عالي الجودة: الوقود الملوث يسبب انسداد الفلاتر وإجهاد المضخة.

    3. الفحص الدوري: يساعد الكشف المبكر على تجنب الأعطال الكبيرة وتوفير تكاليف الإصلاح.

    4. استبدال فلتر الوقود بانتظام: لأن انسداده يزيد العبء على المضخة.

     

    ما هو الفرق بين سائل الرديتر الأحمر والأخضر وأيهما المناسب لسيارتك؟

    ما هو الفرق بين سائل الرديتر الأحمر والأخضر وأيهما المناسب لسيارتك؟

    جدول المحتويات:

    • ما هو سائل الرديتر؟
    • أنواع ماء الرديتر والفرق بينها
    • أسباب غليان سائل التبريد في الرديتر
    • أسباب نقص ماء الرديتر في السيارة
    • متى يجب تغيير ماء الرديتر؟
    • ما الفرق بين ماء الرديتر الأخضر والأحمر؟
    • هل يمكن خلط ألوان سائل التبريد؟
    • هل يمكن استخدام الماء العادي؟
    • كيف تعرف ان ماء الرديتر ناقص؟
    • ما هو الماء المناسب للرديتر؟

     

     

    مقدمة

     

    هل تعلم أن اختيار سائل التبريد الخاطئ قد يؤدي إلى تلف محرك سيارتك بالكامل؟ كثيرون يجهلون أن لون ماء الرديتر ليس مجرد ديكور، فما الفرق بين هذه الأنواع، وأيها يناسب سيارتك؟

     

    ما هو سائل الرديتر؟

    • سائل الرديتر، المعروف أيضًا بسائل التبريد أو مانع التجمد، هو مركب كيميائي يُستخدم لتنظيم درجة حرارة المحرك.
    • وظيفته الأساسية هي منع ارتفاع حرارة المحرك أو تجمده في الظروف القاسية، مما يحمي الأجزاء الداخلية من التآكل والتلف.
    • يتكون غالبًا من مركب الإيثيلين جليكول أو البروبيلين جليكول، ويُضاف إليه مواد مانعة للتآكل ومثبتات حرارية.

     

    أنواع ماء الرديتر والفرق بينها

    تنقسم مياه التبريد المستخدمة في أنظمة الرديتر إلى ثلاثة أنواع رئيسية، لكل منها خصائص ومميزات تؤثر بشكل مباشر على أداء المحرك وكفاءته:

     

    الماء العادي

    • رغم سهولة توفره، إلا أن استخدام الماء العادي في نظام التبريد يُعد خيارًا غير آمن. فهو يحتوي على نسب عالية من الأملاح والشوائب التي تتراكم داخل الرديتر وأجزاء المحرك، مما يؤدي إلى التآكل، الصدأ، وتلف المكونات الداخلية مع مرور الوقت.
    • كما أن الماء العادي يغلي بسرعة ويتجمد بسهولة، مما يجعله غير مناسب للتعامل مع تغيرات درجات الحرارة.

     

    سائل التبريد الأخضر

    يُعد السائل الأخضر مزيجًا متوازنًا من الماء ومركبات كيميائية مصممة خصيصًا لتبريد المحرك بكفاءة دون التفاعل مع مكوناته المعدنية. من أبرز خصائصه:

    • خالٍ من الأملاح والشوائب، مما يمنع التآكل والصدأ
    • يحتوي على مواد ترفع درجة غليانه إلى 120°C، مما يجعله فعالًا في الظروف الحرارية العالية
    • يُستخدم بشكل شائع في السيارات القديمة أو التي تعتمد على الحديد في مكوناتها
    • فعاليته في التبريد تجعله خيارًا آمنًا، لكن عمره الافتراضي أقصر من الأنواع الأخرى

     

    سائل التبريد الأحمر

    يتشابه السائل الأحمر مع الأخضر في كونه خاليًا من الأملاح والشوائب، لكنه يتميز بخصائص إضافية تجعله أكثر تطورًا:

    • يحتوي على مواد تمنع تجمده في درجات الحرارة المنخفضة جدًا
    • لا يحتوي على مادة السليكات، التي قد تسبب تآكلًا في أجزاء المحرك مع مرور الوقت
    • يُستخدم في السيارات الحديثة التي تتطلب حماية إضافية للمكونات المعدنية الحساسة
    • عمره الافتراضي أطول من الأخضر، ويُعد خيارًا مثاليًا في المناطق الباردة

     

    أسباب غليان سائل التبريد في الرديتر

    يُعد غليان سائل التبريد من المؤشرات الخطيرة التي تدل على وجود خلل في نظام تبريد المحرك، وقد يؤدي تجاهله إلى تلف أجزاء حيوية في السيارة. ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة:

     

    تلف منظم الحرارة (الترموستات):

    يُعد هذا الجزء مسؤولًا عن تنظيم تدفق سائل التبريد من الرديتر إلى أجزاء المحرك المختلفة. وعند تعطله، لا يحصل المحرك على التبريد الكافي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته وغليان السائل داخل النظام.

     

    تعطل مروحة التبريد:

    تلعب المروحة دورًا أساسيًا في تبريد الرديتر. وعند توقفها عن العمل أو ضعف أدائها، ترتفع حرارة المحرك بشكل كبير، مما يؤدي إلى غليان سائل التبريد.

     

    تلف أو تآكل غطاء الرديتر:

    يُوصى بتغيير غطاء الرديتر كل سنتين تقريبًا، إذ إن تلفه أو فقدان قدرته على الإغلاق المحكم يؤثر بشكل مباشر على ضغط النظام، ويُضعف قدرة الرديتر على الحفاظ على درجة حرارة مناسبة، مما يساهم في غليان السائل.

     

    أسباب نقص ماء الرديتر في السيارة

    جميع أنواع سوائل التبريد معرضة للنقصان بمرور الوقت، ويعود ذلك إلى عدة أسباب ميكانيكية أو تشغيلية تؤثر على كفاءة نظام التبريد. من أبرز هذه الأسباب:

     

    • تلف منظم الحرارة (الترموستات): يؤدي إلى خلل في تنظيم درجة حرارة المحرك، مما يسبب فقدان السائل.
    • تعطل مروحة التبريد: يمنع تبريد الرديتر بشكل فعال، مما يزيد من استهلاك السائل.
    • خلل في مضخة الماء: وهي المسؤولة عن ضخ سائل التبريد نحو المحرك، وأي تلف فيها يؤدي إلى نقص واضح في مستوى السائل.
    • وجود ثقب أو تسريب: سواء في أنابيب الرديتر أو في خزان الماء، فإن أي تسريب يؤدي إلى انخفاض مستوى السائل تدريجياً.
    • الاستخدام المكثف لنظام التكييف: خاصة عند تشغيله لفترات طويلة يوميًا، مما يزيد من الضغط على نظام التبريد ويؤدي إلى استهلاك أكبر للسائل.

     

    متى يجب تغيير ماء الرديتر؟

    يعتمد توقيت تغيير سائل التبريد على نوعه وتركيبته الكيميائية:

    - السائل الأحمر: يُوصى بتغييره كل 4 إلى 5 سنوات، نظرًا لتركيبته العضوية التي تمنحه عمرًا أطول.

    - السائل الأخضر: يجب استبداله كل 2 إلى 3 سنوات، لأنه يحتوي على مواد تتآكل بمرور الوقت وتفقد فعاليتها في الحماية.

     

    ما الفرق بين ماء الرديتر الأخضر والأحمر؟

    الأخضر يحتوي على السيليكات ويُستخدم لفترات قصيرة، بينما الأحمر يخلو منها ويُستخدم لفترات أطول.

     

    هل يمكن خلط ألوان سائل التبريد؟

    لا، لأن التفاعل الكيميائي قد يؤدي إلى تلف نظام التبريد.

     

    هل يمكن استخدام الماء العادي؟

    لا، لأنه يغلي ويتجمد بسرعة ولا يحتوي على مواد مانعة للتآكل

     

    كيف تعرف ان ماء الرديتر ناقص؟

    إن ارتفاع مؤشر حرارة المحرك هو أحد أهم الدلائل على وجود نقص في سائل تبريد الرديتر، لكن ينبغي تفقد نسبة الماء الموجودة في المطرة بشكل دوري.

     

    ما هو الماء المناسب للرديتر؟

    إن السائل الأحمر يُعتبر ذو تأثير أفضل على حرارة المحرك من السائل الأخضر

    (5) من أهم أسباب اعطال محرك السيارة

    (5) من أهم أسباب اعطال محرك السيارة

    جدول المحتويات:

    • مقدمة
    • ماهي اعطال محرك السيارة
    • طرق الوقاية من أعطال محرك السيارة
    • نصائح لتجنب اعطال محرك السيارة

    مقدمة

    إذا كنت تعاني من أعطال محرك سيارتك بشكل مستمر، تعرف معنا في هذا المقال على أهم أعطال محرك السيارة وأسبابها وطرق تفاديها

     

     

    ما هي اعطال محرك السيارة؟ 

    من أهم أعطال محرك السيارة:

    • نقص الزيت من أكثر مسبّبات أعطال محرك السيارة انتشارًا؛ إذ يؤدّي إلى زيادة الاحتكاك وتلف أجزاء المحرك الداخلية بسرعة.
    •  ضعف نظام التبريد أو تسريب سائل التبريد إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك، وهو ما قد يلحق أضرارًا كبيرة بالأجزاء الحيوية داخله.
    • شمعات الإشعال ضرورية لعملية الاحتراق. لذلك عند تلفها أو اهترائها، تتعطل عملية تشغيل المحرك أو يعمل بكفاءة منخفضة.
    •  إذا لم توفّر مضخة الوقود الكمية الكافية من البنزين أو الديزل للمحرك، تتضرر عملية الاحتراق الداخلي، ويتوقف المحرك فجأة أو يعمل بشكل متقطّع.
    •  قد تتسبّب البطارية الضعيفة مشاكل تشغيلية تؤدّي فيما بعد إلى أعطال في المحرك، خصوصًا عند عدم حصوله على الطاقة الكافية للإقلاع.
     

    طرق الوقاية من اعطال محرك السيارة

    • الالتزام بالفحص والصيانة الدوري، حيث تساعد الفحوصات المنتظمة على اكتشاف الأعطال مبكرًا. الالتزام بجدول الصيانة الموصى به من الشركة المصنّعة يوفّر عليك الكثير من المشكلات والتكاليف مستقبلًا.
    • حافظ على مستوى زيت المحرك ضمن الحد المطلوب، وتفقّد بشكل دوري سائل التبريد وسوائل أخرى مثل سائل الفرامل.
    • فحص واستبدال شمعات الإشعال في الوقت المناسب يمنع التقطيع في المحرك، ويحافظ على جودة عملية الاحتراق الداخلي.
    • يضمن اختبار البطارية والتأكد من سلامة توصيلاتها حصول المحرك على الطاقة اللازمة للتشغيل دون مشاكل مفاجئة.
    • التزم بنوع الوقود الموصى به في دليل سيارتك؛ فاستخدام وقود غير مطابق للمواصفات قد يسبب ترسبات داخل المحرك.
     

     

    نصائح لتجنّب أعطال محرك السيارة

    • عدم تأجيل الإصلاح، كلما أسرعت بمعالجة المشكلة، تجنّبت تكلفة إصلاح أكبر.
    • المتابعة مع فني مختص إذا لاحظت أي صوت غير مألوف أو تسريب.
    • تجنّب الضغط الشديد على المحرك مثل التسارع المفاجئ، واحرص على القيادة بسلاسة.

    حساس الهواء، مكوناته وأعراض تلفه وكيفية الحفاظ عليه

    حساس الهواء، مكوناته وأعراض تلفه وكيفية الحفاظ عليه

    جدول المحتويات:

    • مقدمة
    • ماهو حساس الهواء
    • مكونات حساس الهواء
    • أهمية حساس الهواء
    • ما هي وظيفة حساس الهواء؟
    • أعراض تلف حساس الهواء
    • أسباب تلف حساس الهواء
    • كيفية الوقاية من تلف حساس الهواء

    مقدمة

    يؤدي حساس الهواء دورًا حاسمًا في كفاءة المحرك واستهلاك الوقود، لكن تلفه قد يسبب مشكلات كبيرة دون إنذار. فما الأسباب الشائعة وكيف يمكن الوقاية منها؟

    ما هو حساس الهواء؟

    • يُعد حساس الهواء من المكونات الأساسية في نظام إدارة المحرك، حيث يقوم بقياس كمية الهواء التي تدخل إلى المحرك بدقة عالية، ومن ثم يرسل هذه البيانات إلى كمبيوتر السيارة لضبط كمية الوقود اللازمة لتحقيق عملية احتراق مثالية.
    • يعتمد الحساس في عمله على أسلاك دقيقة تستشعر تدفق الهواء، إلا أنها قد تتأثر بسهولة عند تراكم الأوساخ أو الغبار، مما يؤثر على دقة القياس وكفاءة عمل المحرك.

    مكونات حساس الهواء

    يتكوّن حساس الهواء من عدة أجزاء رئيسية، تشمل:

    • الهيكل الخارجي: يُصنع غالبًا من مواد مقاومة للحرارة والتآكل لضمان التحمل في بيئة المحرك القاسية.
    • السلك الساخن أو الفيلم الساخن: وهو العنصر المسؤول عن قياس تدفق الهواء، حيث يتم تسخينه كهربائيًا ويتعرض للتبريد بفعل الهواء الداخل. ويُستخدم التغير في درجة حرارته لتحديد كمية الهواء المار.
    • الدائرة الكهربائية: تحتوي على مكونات إلكترونية تعمل على تحويل البيانات المقاسة إلى إشارات كهربائية ترسل مباشرة إلى وحدة التحكم في المحرك (ECU).

    أهمية حساس الهواء

    • تحسين كفاءة استهلاك الوقود من خلال ضبط دقيق لنسبة الهواء إلى الوقود، مما يساهم في تحقيق احتراق مثالي وتقليل استهلاك الوقود.
    • يوفر الحساس بيانات دقيقة تسهم في تحسين استجابة المحرك ورفع كفاءته التشغيلية.
    • تقليل الانبعاثات الضارة حيث يُسهم الحساس في خفض الانبعاثات الناتجة عن الاحتراق غير الكامل

    ما هي وظيفة حساس الهواء؟

    يلعب حساس الهواء دورًا محوريًا في نظام إدارة المحرك، حيث يوفّر بيانات دقيقة حول كمية الهواء التي تدخل إلى غرف الاحتراق. وتتمثل وظائفه الأساسية فيما يلي:

    • قياس كمية الهواء الداخل بدقة باستخدام سلك أو فيلم ساخن يتأثر بدرجة حرارة الهواء المار.
    • إرسال بيانات لوحدة التحكم لضبط كمية الوقود بما يتناسب مع الهواء الداخل لضمان احتراق مثالي.
    • تقليل استهلاك الوقود وتحسين الكفاءة التشغيلية للمركبة.
    • تعزيز أداء المحرك واستجابته وزيادة القوة الحصانية.
    • خفض الانبعاثات الضارة من خلال تحقيق احتراق كامل.
    • المساهمة في اكتشاف الأعطال مثل التسربات أو الانسدادات من خلال قراءات غير طبيعية.
    • تمكين المحرك من التكيف مع تغيّرات البيئة مثل الارتفاع ودرجة الحرارة والرطوبة

     

    أعراض تلف حساس الهواء

    عند تعطل حساس الهواء، قد تظهر مجموعة من الأعراض التي تؤثر على أداء السيارة وكفاءتها. التعرف المبكر على هذه الأعراض يساعد في تشخيص المشكلة واتخاذ الإجراء المناسب. أبرز هذه الأعراض تشمل:

    • زيادة استهلاك الوقود نتيجة عدم ضبط نسبة الهواء إلى الوقود بشكل دقيق.
    • ضعف التسارع وفقدان القوة بسبب دخول كمية هواء غير كافية تؤدي إلى احتراق غير مكتمل.
    • صعوبة في التشغيل أو توقف المحرك المفاجئ نتيجة خلل في توازن الخليط الهوائي والوقود.
    • ظهور ضوء التحذير (Check Engine) على لوحة العدادات، ما يشير غالبًا إلى مشكلة في نظام إدارة المحرك.
    • انبعاثات عادم غير طبيعية مثل الدخان الأسود أو الرمادي بسبب احتراق غير كامل.
    • اهتزازات أو أداء غير مستقر للمحرك بسبب تغيّر غير متوقع في كمية الهواء الداخلة.
    • رائحة قوية للبنزين ناجمة عن عدم احتراق الوقود بشكل كامل.
    • ارتفاع عدد دورات المحرك أثناء التوقف (الخمول) نتيجة محاولة النظام تعويض الخلل في كمية الهواء.
    • مشاكل في القيادة بسرعات منخفضة أو تحت حمل مرتفع كصعوبة التسلق أو الاستجابة البطيئة.

     

    أسباب تلف حساس الهواء

    تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تلف حساس الهواء، مما يؤثر على دقته وكفاءة عمله. من أبرز هذه الأسباب:

    • عدم تنظيف أو استبدال فلتر الهواء بانتظام يؤدي إلى تراكم الغبار على مكونات الحساس ويؤثر على دقة القياس.
    • تسرب الزيوت أو استخدام مواد كيميائية بالقرب من الحساس قد يؤدي إلى تلوثه وضعف أدائه.
    • الاهتزازات الشديدة أو الصدمات الناتجة عن الطرق الوعرة أو الحوادث قد تتلف مكونات الحساس الداخلية.
    • التعرض لدرجات حرارة مرتفعة يتجاوز قدرة الحساس التشغيلية قد يؤدي إلى تعطله.
    • دخول الرطوبة أو الماء إلى الحساس قد يسبب تلف الدوائر الكهربائية، خاصة إذا لم يكن معزولًا بشكل جيد.
    • التآكل الطبيعي مع مرور الوقت يؤثر على كفاءة الحساس ويؤدي في النهاية إلى تلفه.
    • التركيب غير المحكم أو التوصيل الخاطئ للأسلاك قد يؤدي إلى حدوث خلل أو توقف الحساس عن العمل.
    • استخدام قطع غيار غير أصلية أو ذات جودة منخفضة قد يؤدي إلى تلف مبكر أو عدم توافق مع نظام المحرك.

     

    كيفية الوقاية من تلف حساس الهواء

    للوقاية من تلف حساس الهواء، يمكن اتباع النصائح التالية:

    • استبدال فلتر الهواء بانتظام للحفاظ على نظافة الهواء الداخل وتقليل تراكم الأوساخ على الحساس.
    • تجنب استخدام المواد الكيميائية بالقرب من الحساس لتفادي تلوث مكوناته.
    • القيادة بحذر على الطرق الوعرة لتقليل تعرض الحساس للاهتزازات أو الصدمات.
    • إجراء فحص دوري للمركبة للتأكد من عدم وجود تسربات أو مشكلات قد تؤثر على أداء الحساس.
    • استخدام قطع غيار أصلية لضمان التوافق والجودة والحفاظ على كفاءة عمل الحساس.

     

    كرابرتير السيارة، أعراض تلفه وكيفية إصلاحها

    كرابرتير السيارة، أعراض تلفه وكيفية إصلاحها

    جدول المحتويات:

    • مقدمة
    • ما هو كربراتير السيارة ؟
    • ما هي أنواع كربراتير السيارة؟
    • طريقة عمل كربراتير السيارة
    • وظائف الكربراتير الرئيسية
    • علامات تلف كربراتير السيارة
    • ما العمل عند ظهور هذه الأعراض؟

       

    مقدمة

     

    زيادة غير مبررة في استهلاك الوقود، اختلاف في لفات المحرك، ضعف مفاجئ في العزم - هذه الأعراض قد تشير إلى خلل في نظام الخليط. هل تعرف مصدر هذه المشكلة؟

     

    ما هو كربراتير السيارة ؟

    يُعد كرابرتير السيارة، أو ما يُعرف بالمغذي، أحد المكونات الرئيسية في منظومة الوقود بمحركات السيارات العاملة بالبنزين. تتمثل وظيفته الأساسية في خلط الهواء والوقود بنسب دقيقة لضمان التشغيل الأمثل للمحرك.

     

    ما هي أنواع كربراتير السيارة؟

    تتنوع كربراتيرات السيارات وفقًا لتصميمها وطريقة عملها، حيث تختلف باختلاف الشركة المصنعة. فبعضها يعمل بالتحكم الكهربائي، بينما يعتمد بعضها الآخر على شفط الهواء أو الحرارة. إلا أن الفرق الأبرز بين هذه الأنواع يكمن في عدد البيكات (الفتحات)، فهناك كربراتيرات مزودة ببيكتين، وأخرى تتضمن أربع بيكات لسحب الوقود من غرفة العوامة.

     

    النوع ذو البيكتين

    يتميز هذا النوع بوجود صمامي خنق (بوابتين) مثبتين على محور واحد، وتكونان متجاورتين على هيكل الكربراتير.

    النوع ذو الأربع بيكات

    يحتوي هذا النوع على بوابتين مثبتتين على محورين متوازيين، أحدهما رئيسي والآخر ثانوي، حيث يتم ربطهما ميكانيكيًا عبر بكرة الأكسراتير للتحكم في فتحهما تبعًا لسرعة المحرك.

     

    طريقة عمل كربراتير السيارة

    يقوم الكربراتير بتجهيز خليط الهواء والوقود بالنسب المثلى لضمان كفاءة الاحتراق وتوليد الطاقة اللازمة لحركة السيارة.

     

    1تقتصر المدة المتاحة لاحتراق البنزين داخل أسطوانات المحرك على جزء ضئيل من الثانية، ولضمان اكتمال هذه العملية بفعالية، لا بد من تحويل الوقود من حالته السائلة إلى الغازية. يتم ذلك على مرحلتين رئيسيتين:

     

    1. تذرية الوقود (تحويله إلى رذاذ)

    تحدث هذه المرحلة داخل الكربراتير، حيث يتم رش البنزين وتحويله إلى جزيئات دقيقة لزيادة سطح التلامس مع الهواء.

     

    2. تحويل الرذاذ إلى غاز

    تكتمل هذه العملية في مشعب السحب وأسطوانة المحرك، بفعل ارتفاع درجة الحرارة، مما يُحول جزيئات الوقود المذرة إلى حالة غازية قابلة للاشتعال.

     

    وظائف الكربراتير الرئيسية

    يمكن تلخيص المهام الأساسية للكربراتير في النقاط التالية:

    تحويل الوقود من الحالة السائلة إلى الغازية عبر التذرية والتبخير.

    تجهيز خليط الهواء والوقود بنسب دقيقة تتناسب مع ظروف تشغيل المحرك (مثل السرعة، الحمل، وغيرها).

     

    علامات تلف كربراتير السيارة

    يعتبر الكربراتير من الأجزاء الحساسة في نظام الوقود، وعند تعطله تظهر مجموعة من الأعراض الواضحة التي تشير إلى وجود مشكلة. ومن أبرز هذه العلامات:

     

    زيادة استهلاك الوقود (البنزين) بشكل ملحوظ

    - يحدث هذا بسبب خلل في ضبط نسبة خليط الهواء والوقود، مما يؤدي إلى احتراق غير كفء وزيادة غير طبيعية في استهلاك البنزين.

     

    صوت عالٍ مصحوب باهتزازات في المحرك

    - يدل هذا على وجود خلل في عملية الاحتراق الداخلي، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن خلل في ضبط الكربراتير أو تلف أحد مكوناته الداخلية.

     

    توقف المحرك فجأة أثناء القيادة بسرعات عالية

    - يُشير هذا إلى أن الكربراتير لا يزود المحرك بالخليط المناسب من الهواء والوقود، مما يؤدي إلى اختناق المحرك وإيقافه.

     

    ارتفاع عدد لفات المحرك (RPM) بشكل غير طبيعي

    - يحدث هذا عند وجود خلل في نظام الخانق (البنزين/الهواء)، مما يؤدي إلى بقاء صمام الخانق مفتوحًا أكثر من اللازم حتى عند عدم الضغط على دواسة الوقود.

     

    توقف المحرك عند المرور على المطبات أو المنعطفات

    - يدل هذا على وجود مشكلة في غرفة العوامة أو مضخة الوقود، حيث لا يتم تزويد المحرك بالوقود بشكل متسق عند التغير المفاجئ في وضعية السيارة.

     

    صعوبة تشغيل المحرك في الطقس البارد (خاصةً في الصباح)

    - يُعاني المحرك من ضعف في الخليط الأولي (خليط التشغيل البارد)، مما يجعل عملية إقلاع المحرك صعبة وتتطلب عدة محاولات.

     

    ضعف في أداء الفرامل (نظام المكابح)

    - على الرغم من أن الفرامل نظام منفصل، إلا أن تلف الكربراتير قد يؤدي إلى اختلال في ضغط المحرك، مما يؤثر على كفاءة الفرامل التلقائية (في بعض السيارات القديمة).

     

    ضعف شحن البطارية (في بعض الحالات)

    - في السيارات القديمة، قد يؤثر خلل الكربراتير على أداء الدينامو (المولد) بسبب عدم انتظام لفات المحرك، مما يؤدي إلى ضعف شحن البطارية.

     

    ما العمل عند ظهور هذه الأعراض؟

    • فحص الكربراتير وتنظيفه من الأوساخ والترسبات.
    • ضبط نسبة خليط الهواء والوقود حسب إرشادات الشركة المصنعة.
    • استبدال الأجزاء التالفة مثل صمام الإبرة أو غشاء مضخة التسارع.
    • التحقق من عدم وجود تسربات في أنابيب الوقود أو السحب.
    • مراجعة فلتر الهواء وتغييره إذا كان مسدودًا.

     

    إذا استمرت المشكلة بعد هذه الإجراءات، فمن الأفضل استشارة ميكانيكي متخصص لتشخيص العطل بدقة.

     

    متى يجب تغيير زيت القير وما أضرار عدم تغييره؟

    متى يجب تغيير زيت القير وما أضرار عدم تغييره؟

    جدول المحتويات:

    • مقدمة
    • ماهو زيت القير
    • ما هي أهمية زيت القير
    • علامات نقص زيت القير
    • ماهي أضرار عدم تغيير زيت القير 
    • متى يجب تغيير زيت القير
    • أفضل طرق تغيير زيت القير
    • ما هي الأدوات المطلوبة لتغيير زيت القير

    مقدمة

    هل تعلم أن تجاهل تغيير زيت القير قد يؤدي إلى تلف ناقل الحركة بالكامل؟ صيانة بسيطة قد توفر عليك آلاف الريالات. فمتى كانت آخر مرة غيرت فيها زيت القير؟

     

     

    ما هو زيت القير؟

    يعرف بزيت ناقل الحركة، هو سائل أساسي يُستخدم في تزييت وتبريد وتشغيل ناقل الحركة داخل السيارة. ويختلف نوع الزيت المستخدم باختلاف نوع ناقل الحركة، حيث يوجد نوعان رئيسيان:

    • الناقل اليدوي
    • الناقل الأوتوماتيكي وكل منهما يتطلب نوعًا محددًا من الزيت ليتوافق مع آلية عمله.

    ما هي أهمية زيت القير؟

    تبرز أهمية زيت القير من خلال الوظائف الحيوية التي يؤديها، ومنها:

    • يقلل من الاحتكاك بين الأجزاء المتحركة داخل ناقل الحركة، مما يحد من تآكلها ويُطيل عمرها الافتراضي.
    • يساعد على امتصاص الحرارة الناتجة عن الاحتكاك ويمنع ارتفاع درجة حرارة القير.
    • يساهم في انتقال سلس وسريع بين التروس سواء في الناقل اليدوي أو الناقل الأوتوماتيكي.
    • يحتوي على إضافات كيميائية تحمي مكونات القير من الصدأ والتلف الناتج عن التآكل.

    ما هي علامات نقص زيت القير؟

    يُعد زيت القير عنصرًا أساسيًا في عمل ناقل الحركة، حيث يؤدي دورًا هيدروليكيًا مهمًا في نقل الطاقة عبر محول عزم الدوران بين المحرك والتروس، إلى جانب وظائف أخرى تشمل التزييت، التبريد، وتنظيف مكونات النظام.

    وفي حال انخفاض مستوى زيت القير، تظهر عدة علامات تدل على وجود خلل، من أبرزها:

    • انزلاق تروس القير
      يعد انزلاق التروس من أكثر المؤشرات شيوعًا على نقص الزيت، إذ يعتمد ناقل الحركة على ضغط هيدروليكي كافٍ لنقل الطاقة بكفاءة. وعند انخفاض هذا الضغط، قد تنزلق التروس، مما يؤدي إلى ارتفاع عدد دورات المحرك دون زيادة مقابلة في سرعة السيارة، وهو مؤشر على احتمال تعرض التروس لأضرار كبيرة.
    • صدور أصوات غريبة عند تبديل القير
      في الحالات الطبيعية، يعمل ناقل الحركة بسلاسة وهدوء. أما إذا سُمعت أصوات قعقعة أو طَرق أثناء تبديل الغيارات، فقد يكون السبب هو خلل في محول عزم الدوران نتيجة نقص زيت القير.
    • نتعة أو تأخير في تبديل الغيارات
      يؤدي انخفاض مستوى الزيت إلى عدم استقرار الضغط الهيدروليكي، مما يعيق عملية تبديل الغيارات ويؤدي إما إلى تأخير ملحوظ أو إلى شعور برفسات مفاجئة أثناء القيادة. وقد تكون هذه المشكلة أيضًا ناتجة عن خلل في أحد حساسات القير أو بسبب عدم تغيير الزيت في الوقت المناسب.
    • ارتفاع حرارة القير
      يحتاج ناقل الحركة إلى كمية كافية من الزيت للحفاظ على درجة حرارة مناسبة. وعند نقص الزيت، يزداد الاحتكاك بين المكونات الداخلية، مما يؤدي إلى ارتفاع حرارتها. في هذه الحالة، قد تُلاحظ رائحة احتراق قوية أو تصاعد دخان من منطقة القير.
    • تفعيل وضع الحماية(Limp Mode)
      من العلامات المهمة لنقص زيت القير هو تفعيل وضع "Limp Mode"، حيث يرصد كمبيوتر القير وجود خلل ويرسل إشارة إلى وحدة التحكم الرئيسية (PCM)، مما يؤدي إلى إضاءة لمبة المكينة وتقييد حركة السيارة باستخدام تروس محددة فقط، غالبًا الغيار الثالث أو الرابع، لتتمكن من الوصول إلى مركز الصيانة بأمان.

     

    أضرار عدم تغيير زيت القير

    عند ملاحظة أي خلل في استجابة ناقل الحركة أو سلاسة حركة السيارة، واستمرار القيادة دون تغيير زيت القير لمسافات طويلة، فإن ذلك قد يؤدي إلى أضرار جسيمة تشمل:

    • تآكل التروس وتلف ناقل الحركة بالكامل.
    • انخفاض عزم السيارة وضعف أدائها.
    • تدهور لزوجة الزيت وفقدانه لخواصه الأساسية.
    • صدور أصوات غير معتادة عند تبديل الغيارات.
    • تسرب الزيت من أسفل علبة التروس.
    • تباطؤ حركة الزيت داخل النظام وصعوبة انتقاله

    متى يجب تغيير زيت القير؟


    تختلف فترات تغيير زيت القير حسب نوع ناقل الحركة:

    • ناقل الحركة العادي (اليدوي):يُنصح بتغيير الزيت كل 80,000 إلى 100,000 كيلومتر، مع الأخذ في الاعتبار حالة السيارة وطبيعة استخدامها.
    • ناقل الحركة الأوتوماتيكي:يعتمد بشكل أساسي على المسافة المقطوعة، وتوصي معظم الشركات المصنعة بتغييره بعد قطع ما لا يقل عن 80,000 كيلومتر.

     

    أفضل طرق تغيير زيت القير

    • من المهم معرفة الوقت المناسب لتغيير زيت القير، والذي يمكن الاستدلال عليه من خلال ظهور بعض العلامات مثل ضعف استجابة ناقل الحركة أو صدور أصوات غير معتادة. ومع ذلك، فإن الالتزام بالتغيير الدوري وفقًا لتوصيات دليل المستخدم هو الخيار الأفضل لتفادي هذه المشكلات.
    • يُعد تغيير زيت القير من المهام الأساسية في صيانة السيارة، حيث يساهم بشكل مباشر في الحفاظ على كفاءة ناقل الحركة وإطالة عمره. ولكي تتم العملية بشكل صحيح، لا بد من استخدام الأدوات المناسبة واتباع خطوات دقيقة.

    ما هي الأدوات المطلوبة لتغيير زيت القير؟

    • زيت القير المناسب لنوع وموديل السيارة
    • فلتر ناقل الحركة
    • حشية (جوان) جديدة لحوض الزيت.
    • مفتاح لفك صواميل الحوض.
    • وعاء مخصص لتجميع الزيت القديم.
    • قمع لتعبئة الزيت الجديد بسهولة.
    • قفازات ومعدات السلامة الشخصية.

     

    الاسئلة الشائعة