(6) اسباب لتوقف محرك السيارة المفاجئ
جدول المحتويات:
|
يواجه العديد من السائقين مشكلات مفاجئة تؤدي إلى توقف محرك السيارة أثناء القيادة، سواء بسبب أعطال ميكانيكية أو كهربائية، تعرف معنا في هذا المقال على أسباب توقف محرك السيارة
1. مشكلة في نظام توصيل الوقود، إذا تعرض فلتر البنزين أو المضخة أو البخاخات أو الأنابيب لأي انسداد، فإن كمية الوقود التي تصل إلى المحرك تصبح غير كافية، مما يؤدي إلى توقفه المفاجئ.
2. نفاد البنزين من أبرز الأسباب الشائعة لتوقف السيارة أثناء القيادة.
3. عطل في البواجي أو الكويلات يمنع اكتمال عملية الاحتراق داخل المحرك، وبالتالي تتوقف السيارة عن العمل.
4. تراكم الغبار والأوساخ في فلتر الهواء يقلل من كمية الأكسجين اللازمة للاحتراق، وهو ما قد يؤدي إلى توقف المحرك.
5. البطارية الضعيفة قد لا تكون قادرة على توفير الطاقة الضرورية لتشغيل مكونات السيارة، مما يؤدي إلى تعطلها أثناء السير.
6. تجاوز حرارة المحرك للمعدل الطبيعي قد يؤدي إلى توقفه فجأة، وتُعد هذه من المشكلات الخطيرة التي قد تهدد سلامة السيارة أثناء قيادتها.
1. عند تشغيل المكيف، يحتاج النظام إلى طاقة إضافية لتشغيل الضاغط والمروحة. وإذا كانت البطارية في حالة غير جيدة، قد لا تتحمل هذا الحمل، مما يؤدي إلى توقف المحرك.
2. إذا كان المولد (الدينامو) لا يعمل بالشكل المطلوب، فقد لا يتم شحن البطارية بكفاءة، ما يسبب نقصًا في الطاقة وبالتالي ينطفئ المحرك.
3. وجود مشكلة في نظام التبريد مثل ضعف الضغط أو خلل في الضاغط يزيد العبء على المحرك، مما قد يؤدي إلى توقفه.
4. تشغيل المكيف يسبب زيادة الضغط على المحرك، وإذا كان هناك ضعف في نظام التبريد، فقد ترتفع الحرارة بشكل غير طبيعي، ما يؤدي إلى الانطفاء.
5. ضعف ضخ الوقود أو انسداد الفلتر قد يؤدي إلى عدم وصول كمية كافية من البنزين، وعند تشغيل المكيف يزداد الاستهلاك، مما قد يسبب توقف المحرك
• خلو خزان البنزين يؤدي لتوقف السيارة مباشرة.
• مشاكل مثل ضعف البطارية أو تلف في التوصيلات الكهربائية تسبب انقطاع الطاقة وتوقف المحرك.
• الشمعات التالفة أو ضعف نظام الإشعال يوقف عمل المحرك.
• مشاكل في الفلتر أو المضخة تمنع وصول الوقود بالكفاءة المطلوبة.
• انسداد الكاتم أو تلف في المحول الحفاز يؤدي إلى ضغط عكسي وتوقف المحرك.
• ضعف التبريد أو نقص في السائل يؤدي إلى ارتفاع الحرارة وبالتالي توقف المحرك لحماية نفسه.

جدول المحتويات:
|
قد تلاحظ فجأة دخانًا كثيفًا يخرج من سيارتك أثناء القيادة ، مما يثير القلق ويشير إلى وجود مشكلة فنية. فما الأسباب الشائعة وراء خروج هذا الدخان؟
للتحقق من حالة المحرك قبل شراء سيارة مستعملة، يُنصح باتباع الخطوات التالية لضمان أنه يعمل بكفاءة ولا يعاني من مشاكل داخلية:
قد تلاحظ انبعاث دخان كثيف من أنبوب العادم عند تشغيل محرك السيارة، وهو مؤشر على وجود مشكلة داخلية تستدعي الفحص والمعالجة. فيما يلي أبرز الأسباب المحتملة:
يُعد تسرّب سائل التبريد من أكثر الأسباب شيوعًا، ويحدث غالبًا نتيجة تلف في حشية رأس المحرك (جوان الوجه) أو وجود تشققات في رأس الأسطوانة. تسمح هذه التشققات بتسرّب سائل التبريد إلى داخل غرفة الاحتراق، مما يؤدي إلى خروج دخان أبيض من العادم. في حال انخفض مستوى سائل التبريد بشكل كبير، قد يتعرض المحرك لارتفاع مفرط في الحرارة، ما قد
يسبب تلفًا كبيرًا إذا لم يتم التعامل مع المشكلة فورًا.
عند تآكل حلقات المكبس أو تلف مانعات تسرب الصمامات، يتسرب زيت المحرك إلى غرف الاحتراق، مما يؤدي إلى احتراقه مع الوقود. هذا الاختلاط يسبب خروج دخان أبيض من العادم، وهي مشكلة خطيرة قد تتفاقم وتؤدي إلى تضرر المحرك بشكل كبير إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
في حال تعطل أحد حواقن الوقود وبدأ بضخ كمية زائدة من الوقود إلى داخل غرف الاحتراق، فلن يتم احتراق الوقود بالكامل. هذا الوقود غير المحترق يخرج من العادم على شكل دخان أبيض واضح، ويشير إلى خلل في نظام الحقن يجب إصلاحه.
تشقق رأس الأسطوانة يؤدي إلى تسرب سائل التبريد إلى غرفة الاحتراق، حيث يختلط بالوقود ويؤدي إلى احتراق غير طبيعي، ينتج عنه دخان أبيض غالبًا ما يصاحبه رائحة حلوة ناتجة عن احتراق مانع التجمد أو سائل التبريد. هذه الحالة يمكن أن تسبب أيضًا ارتفاعًا مفرطًا في حرارة المحرك، مما يعرضه للتعطل الكامل.
تعتبر كتلة المحرك من الأجزاء الحيوية، ويمكن أن تتعرض للتشقق نتيجة الإهمال في الصيانة أو تقادم عمر المحرك. في حال حدوث ذلك، قد يختلط زيت المحرك مع سائل التبريد، مسبّبًا انبعاث دخان أبيض من العادم، إلى جانب مشاكل أخرى قد تؤدي إلى أضرار جسيمة بالمحرك إذا لم تُعالج فورًا.
استخدام كمية زائدة من زيت المحرك قد يؤدي إلى تسربه داخل غرفة الاحتراق، حيث يحترق مع خليط الوقود والهواء، مما يؤدي إلى انبعاث دخان أبيض من العادم. لذلك، من الضروري الالتزام بالكميات الموصى بها من قبل الشركة المصنعة.
لا يقتصر الدخان الخارج من عادم السيارة على اللون الأسود فقط، بل يمكن أن يظهر بألوان متعددة، كل منها يشير إلى مشكلة محددة في نظام المحرك أو أنظمة التشغيل الأخرى. فيما يلي توضيح لمعاني ألوان الدخان المختلفة:
رغم أن الدخان الأبيض قد يبدو طبيعيًا في الأجواء الباردة نتيجة تكاثف بخار الماء، إلا أن استمراره يشير غالبًا إلى تسرّب سائل التبريد إلى غرفة الاحتراق. هذه الحالة قد تكون ناتجة عن تلف في حشية الرأس أو تشققات في رأس الأسطوانة، وتتطلب تدخلًا فنيًا عاجلًا لتجنب تلف المحرك.
يدل خروج دخان أزرق من العادم على احتراق زيت المحرك داخل غرفة الاحتراق، ويحدث ذلك غالبًا بسبب تآكل حلقات المكابس أو تلف مانعات تسرب الصمامات. هذا النوع من الدخان علامة واضحة على أن المحرك يستهلك الزيت، وهي مشكلة قد تتفاقم بمرور الوقت إذا لم تُعالج.
عادة ما يشير الدخان الأسود إلى احتراق كمية زائدة من الوقود داخل المحرك. قد يكون ذلك ناتجًا عن خلل في نظام حقن الوقود، أو انسداد في فلتر الهواء، أو أعطال في حساسات الهواء والوقود. وفي جميع الحالات، يدل هذا النوع من الدخان على خلل في كفاءة الاحتراق.
يعد الدخان الرمادي من أكثر الألوان تعقيدًا في التشخيص، إذ يمكن أن يشير إلى عدة مشكلات محتملة، من بينها احتراق الزيت داخل نظام التيربو أو تسرب في صمامات ناقل الحركة الأوتوماتيكي. يمكن التحقق من ذلك من خلال مراقبة مستوى زيت المحرك بانتظام، وملاحظة ما إذا كان ينقص دون سبب واضح
إذا لاحظت انبعاث دخان أبيض من الشكمان عند تشغيل السيارة أو الضغط على دواسة الوقود، فالأمر لا يجب تجاهله، لأنه قد يكون مؤشرًا على خلل داخلي في المحرك أو أحد الأنظمة المرتبطة به. إليك أهم الخطوات المقترحة للتعامل مع هذه المشكلة:
1. في حال استمر الدخان الأبيض في الظهور بعد تشغيل السيارة أو خلال القيادة والتسارع، يُنصح بالتوجه مباشرة إلى ورشة متخصصة لفحص السيارة. قد يتطلب الأمر إجراء فحص شامل للمحرك ونظام العادم لتحديد مصدر الخلل بدقة.
2. إذا لاحظت وجود مؤشرات على تسرب سائل التبريد (مثل نقص في المستوى أو تغير لونه)، فقد تكون هناك مشكلة في رأس الأسطوانة أو الحشية (الجوان). في هذه الحالة، من الضروري فحص نظام التبريد بدقة، واستبدال الأجزاء التالفة فورًا، علمًا أن هذه الإصلاحات قد تكون مكلفة لكنها ضرورية لحماية المحرك من التلف الجسيم.
3. تأكد من أن مستوى زيت المحرك ضمن النطاق الموصى به. انخفاض مستوى الزيت قد يشير إلى تسرب أو احتراق داخلي، وهو ما قد يؤدي إلى ظهور الدخان الأبيض. قم بتعبئة الزيت عند الحاجة، وتحقق من عدم وجود تسربات في النظام.
4. إذا كانت المشكلة متعلقة بنظام العادم، يجب فحص الأجزاء المرتبطة به بدقة واستبدال أي جزء متضرر. تأكد من أن نظام العادم يعمل بكفاءة ولا يحتوي على تسريبات أو انسدادات.
5. في حال كان الدخان ناتجًا عن خلل في نظام حقن الوقود، يجب فحص مكونات النظام بالكامل، بما في ذلك البخاخات وفلتر الوقود. قد يتطلب الأمر تنظيف أو استبدال هذه الأجزاء لضمان الاحتراق السليم للوقود.
6. احرص على إجراء الصيانة الدورية للسيارة، والتي تشمل فحص المحرك، نظام التبريد، ونظام العادم بانتظام. الصيانة الوقائية تُعد العامل الأهم في الحفاظ على أداء المحرك وسلامته على المدى الطويل
نعم، تجاهل الدخان الأبيض الصادر من الشكمان لفترة طويلة قد يؤدي إلى تلف تدريجي في مكونات المحرك. على سبيل المثال، تسرب ماء التبريد عبر حشية رأس الأسطوانات إلى داخل
المحرك قد يُسبب أضرارًا جسيمة للأجزاء الداخلية. لذلك يُنصح بمعالجة المشكلة في أقرب وقت ممكن لتفادي أعطال أكبر وتكاليف إصلاح مرتفعة.

جدول المحتويات:
|
زيادة غير مبررة في استهلاك الوقود، اختلاف في لفات المحرك، ضعف مفاجئ في العزم - هذه الأعراض قد تشير إلى خلل في نظام الخليط. هل تعرف مصدر هذه المشكلة؟
يُعد كرابرتير السيارة، أو ما يُعرف بالمغذي، أحد المكونات الرئيسية في منظومة الوقود بمحركات السيارات العاملة بالبنزين. تتمثل وظيفته الأساسية في خلط الهواء والوقود بنسب دقيقة لضمان التشغيل الأمثل للمحرك.
تتنوع كربراتيرات السيارات وفقًا لتصميمها وطريقة عملها، حيث تختلف باختلاف الشركة المصنعة. فبعضها يعمل بالتحكم الكهربائي، بينما يعتمد بعضها الآخر على شفط الهواء أو الحرارة. إلا أن الفرق الأبرز بين هذه الأنواع يكمن في عدد البيكات (الفتحات)، فهناك كربراتيرات مزودة ببيكتين، وأخرى تتضمن أربع بيكات لسحب الوقود من غرفة العوامة.
يتميز هذا النوع بوجود صمامي خنق (بوابتين) مثبتين على محور واحد، وتكونان متجاورتين على هيكل الكربراتير.
يحتوي هذا النوع على بوابتين مثبتتين على محورين متوازيين، أحدهما رئيسي والآخر ثانوي، حيث يتم ربطهما ميكانيكيًا عبر بكرة الأكسراتير للتحكم في فتحهما تبعًا لسرعة المحرك.
يقوم الكربراتير بتجهيز خليط الهواء والوقود بالنسب المثلى لضمان كفاءة الاحتراق وتوليد الطاقة اللازمة لحركة السيارة.
1تقتصر المدة المتاحة لاحتراق البنزين داخل أسطوانات المحرك على جزء ضئيل من الثانية، ولضمان اكتمال هذه العملية بفعالية، لا بد من تحويل الوقود من حالته السائلة إلى الغازية. يتم ذلك على مرحلتين رئيسيتين:
تحدث هذه المرحلة داخل الكربراتير، حيث يتم رش البنزين وتحويله إلى جزيئات دقيقة لزيادة سطح التلامس مع الهواء.
تكتمل هذه العملية في مشعب السحب وأسطوانة المحرك، بفعل ارتفاع درجة الحرارة، مما يُحول جزيئات الوقود المذرة إلى حالة غازية قابلة للاشتعال.
يمكن تلخيص المهام الأساسية للكربراتير في النقاط التالية:
تحويل الوقود من الحالة السائلة إلى الغازية عبر التذرية والتبخير.
تجهيز خليط الهواء والوقود بنسب دقيقة تتناسب مع ظروف تشغيل المحرك (مثل السرعة، الحمل، وغيرها).
يعتبر الكربراتير من الأجزاء الحساسة في نظام الوقود، وعند تعطله تظهر مجموعة من الأعراض الواضحة التي تشير إلى وجود مشكلة. ومن أبرز هذه العلامات:
زيادة استهلاك الوقود (البنزين) بشكل ملحوظ
- يحدث هذا بسبب خلل في ضبط نسبة خليط الهواء والوقود، مما يؤدي إلى احتراق غير كفء وزيادة غير طبيعية في استهلاك البنزين.
صوت عالٍ مصحوب باهتزازات في المحرك
- يدل هذا على وجود خلل في عملية الاحتراق الداخلي، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن خلل في ضبط الكربراتير أو تلف أحد مكوناته الداخلية.
توقف المحرك فجأة أثناء القيادة بسرعات عالية
- يُشير هذا إلى أن الكربراتير لا يزود المحرك بالخليط المناسب من الهواء والوقود، مما يؤدي إلى اختناق المحرك وإيقافه.
ارتفاع عدد لفات المحرك (RPM) بشكل غير طبيعي
- يحدث هذا عند وجود خلل في نظام الخانق (البنزين/الهواء)، مما يؤدي إلى بقاء صمام الخانق مفتوحًا أكثر من اللازم حتى عند عدم الضغط على دواسة الوقود.
توقف المحرك عند المرور على المطبات أو المنعطفات
- يدل هذا على وجود مشكلة في غرفة العوامة أو مضخة الوقود، حيث لا يتم تزويد المحرك بالوقود بشكل متسق عند التغير المفاجئ في وضعية السيارة.
صعوبة تشغيل المحرك في الطقس البارد (خاصةً في الصباح)
- يُعاني المحرك من ضعف في الخليط الأولي (خليط التشغيل البارد)، مما يجعل عملية إقلاع المحرك صعبة وتتطلب عدة محاولات.
ضعف في أداء الفرامل (نظام المكابح)
- على الرغم من أن الفرامل نظام منفصل، إلا أن تلف الكربراتير قد يؤدي إلى اختلال في ضغط المحرك، مما يؤثر على كفاءة الفرامل التلقائية (في بعض السيارات القديمة).
ضعف شحن البطارية (في بعض الحالات)
- في السيارات القديمة، قد يؤثر خلل الكربراتير على أداء الدينامو (المولد) بسبب عدم انتظام لفات المحرك، مما يؤدي إلى ضعف شحن البطارية.
إذا استمرت المشكلة بعد هذه الإجراءات، فمن الأفضل استشارة ميكانيكي متخصص لتشخيص العطل بدقة.

في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الشركات الرائدة في قطاع السيارات
أقامت مجموعة صالح للسيارات بالتعاون مع شركة بترومين فعالية تدشين سيارة كوماندر موديل 2026 الجديدة، في حفل رسمي مميز، وذلك بحضور كلٍّ من:
• السيد تيرينس باتريك بيرين – الرئيس التنفيذي.
• السيد رامي حنكير – المديرالاول التنفيذي.
• السيد إلياس أبو حصيرة – المدير التنفيذي لمبيعات الجملة.
• السيد روهيت فيرما – المدير التنفيذي للتسويق .
وعدد من المهتمين بقطاع السيارات
وذلك في مقر مجموعة صالح للسيارات بمدينة الرياض – فرع الثمامه
في تمام الساعة 3:30 عصرًا من يوم الثلاثاء الموافق 14/10/2025
شهدت الفعالية الكشف عن أحدث مواصفات السيارة وتقنياتها المتطورة، التي تعكس رؤية الشركتين في تقديم أحدث الطرازات للسوق السعودي

جدول المحتويات:
|
هل تعلم أن اختيار سائل التبريد الخاطئ قد يؤدي إلى تلف محرك سيارتك بالكامل؟ كثيرون يجهلون أن لون ماء الرديتر ليس مجرد ديكور، فما الفرق بين هذه الأنواع، وأيها يناسب سيارتك؟
تنقسم مياه التبريد المستخدمة في أنظمة الرديتر إلى ثلاثة أنواع رئيسية، لكل منها خصائص ومميزات تؤثر بشكل مباشر على أداء المحرك وكفاءته:
يُعد السائل الأخضر مزيجًا متوازنًا من الماء ومركبات كيميائية مصممة خصيصًا لتبريد المحرك بكفاءة دون التفاعل مع مكوناته المعدنية. من أبرز خصائصه:
يتشابه السائل الأحمر مع الأخضر في كونه خاليًا من الأملاح والشوائب، لكنه يتميز بخصائص إضافية تجعله أكثر تطورًا:
يُعد غليان سائل التبريد من المؤشرات الخطيرة التي تدل على وجود خلل في نظام تبريد المحرك، وقد يؤدي تجاهله إلى تلف أجزاء حيوية في السيارة. ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة:
يُعد هذا الجزء مسؤولًا عن تنظيم تدفق سائل التبريد من الرديتر إلى أجزاء المحرك المختلفة. وعند تعطله، لا يحصل المحرك على التبريد الكافي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته وغليان السائل داخل النظام.
تلعب المروحة دورًا أساسيًا في تبريد الرديتر. وعند توقفها عن العمل أو ضعف أدائها، ترتفع حرارة المحرك بشكل كبير، مما يؤدي إلى غليان سائل التبريد.
يُوصى بتغيير غطاء الرديتر كل سنتين تقريبًا، إذ إن تلفه أو فقدان قدرته على الإغلاق المحكم يؤثر بشكل مباشر على ضغط النظام، ويُضعف قدرة الرديتر على الحفاظ على درجة حرارة مناسبة، مما يساهم في غليان السائل.
جميع أنواع سوائل التبريد معرضة للنقصان بمرور الوقت، ويعود ذلك إلى عدة أسباب ميكانيكية أو تشغيلية تؤثر على كفاءة نظام التبريد. من أبرز هذه الأسباب:
يعتمد توقيت تغيير سائل التبريد على نوعه وتركيبته الكيميائية:
- السائل الأحمر: يُوصى بتغييره كل 4 إلى 5 سنوات، نظرًا لتركيبته العضوية التي تمنحه عمرًا أطول.
- السائل الأخضر: يجب استبداله كل 2 إلى 3 سنوات، لأنه يحتوي على مواد تتآكل بمرور الوقت وتفقد فعاليتها في الحماية.
الأخضر يحتوي على السيليكات ويُستخدم لفترات قصيرة، بينما الأحمر يخلو منها ويُستخدم لفترات أطول.
لا، لأن التفاعل الكيميائي قد يؤدي إلى تلف نظام التبريد.
لا، لأنه يغلي ويتجمد بسرعة ولا يحتوي على مواد مانعة للتآكل
إن ارتفاع مؤشر حرارة المحرك هو أحد أهم الدلائل على وجود نقص في سائل تبريد الرديتر، لكن ينبغي تفقد نسبة الماء الموجودة في المطرة بشكل دوري.
إن السائل الأحمر يُعتبر ذو تأثير أفضل على حرارة المحرك من السائل الأخضر

جدول المحتويات:
|
قد تلاحظ فجأة دخانًا كثيفًا يخرج من سيارتك أثناء القيادة ، مما يثير القلق ويشير إلى وجود مشكلة فنية. فما الأسباب الشائعة وراء خروج هذا الدخان؟
هو الاسم التجاري لمبردات تستخدم في أنظمة التبريد والتكييف، مثل الثلاجات ومكيفات الهواء. وهو عبارة عن مركبات كيميائية (هالوكربونات) تتميز بقدرتها على امتصاص الحرارة وتحويلها إلى سائل، مما يساعد على تبريد الأماكن أو الأشياء.
يؤدي الفريون دوراً حيوياً في عملية التبريد داخل نظام تكييف الهواء بالسيارة، حيث يعمل كمادة وسيطة لنقل الحرارة وفق الدورة التالية:
1. مرحلة الضغط: يقوم الكمبرسور بضغط غاز الفريون، مما يرفع درجة حرارته وضغطه.
2. مرحلة التكثيف: ينتقل الفريون المضغوط إلى المكثف (الكوندنسر) حيث يفقد حرارته ويتحول إلى سائل تحت ضغط عالٍ.
3. مرحلة التمدد: يعبر الفريون السائل خلال صمام التمدد، حيث ينخفض ضغطه فجأة مما يؤدي إلى تبخره وتحوله إلى غاز بارد جداً.
4. مرحلة التبريد: يمر الغاز البارد عبر المبخر (الإيفابوريتور)، حيث يمتص الحرارة من الهواء الساخن الذي يمر فوقه، ليتم بعدها إعادة تدوير الهواء المبرد إلى مقصورة السيارة.
5. إعادة الدورة: يعود الفريون إلى الكمبرسور لتبدأ الدورة من جديد.
تتميز هذه العملية بأنها:
- ديناميكية ومستمرة طوال فترة تشغيل المكيف
- مغلقة تماماً دون فقد للمادة الوسيطة (الفريون)
- تعتمد على الخصائص الفيزيائية للفريون في تغيير حالته بين السائل والغاز
- تستهلك طاقة من محرك السيارة لتشغيل الكمبرسور
تعتمد كفاءة النظام بشكل أساسي على:
- الكمية الصحيحة من الفريون
- سلامة جميع مكونات النظام
- نوعية الفريون المستخدم (R134a أو R1234yf)
- ضغط النظام المثالي حسب مواصفات الشركة المصنعة
يُعتبر هذا النوع أول غاز تبريد استُخدم في أنظمة تكييف السيارات. لكن بسبب آثاره الضارة على البيئة عند تسربه إلى الجو، تم وقف استخدامه واستبداله بغاز آخر أقل ضررًا اعتبارًا من عام 1994.
هو الغاز البديل لـ R-12، ورغم أنه أقل تأثيرًا على البيئة مقارنةً بسابقه، إلا أنه لا يزال يُسبب بعض الأضرار. كما أن كفاءته في التبريد أقل مقارنةً بغاز R-12.
يُعد أحدث أنواع غازات التبريد، حيث دخل حيز الاستخدام عام 2014، لكنه لم يُعتمد بشكل رسمي في جميع السيارات إلا بعد عام 2021. يتميز هذا الغاز بكفاءة تبريد مماثلة لـ R-134a، لكنه أكثر صداقةً للبيئة، حيث يتحلل إلى مركبات غير ضارة خلال 10 دقائق فقط من انبعاثه في الجو.
تظهر هذه المشكلة كأول مؤشر على نقص الفريون، حيث يلاحظ السائق خروج هواء أقل برودة من المعتاد أو بدرجة حرارة الجو المحيط. يحدث هذا بسبب عدم كفاية كمية الفريون لامتصاص الحرارة بشكل فعال في المبخر. في الحالات المتقدمة، قد يتوقف التبريد تمامًا حتى مع تشغيل المكيف بأقصى طاقة.
عند انخفاض مستوى الفريون بشكل كبير، يتوقف الكمبرسور عن العمل كآلية حماية ذاتية لمنع تلفه. يمكن ملاحظة ذلك عند:
- عدم تشغيل الكمبرسور عند تفعيل التكييف
- سماع صوت نقر متكرر عند محاولة التشغيل
- توقف المغناطيس الكهربائي (الكلتش) عن العمل
- عدم دوران بكرة الكمبرسور عند تشغيل المكيف
يختلط الفريون بزيت خاص لتشحيم النظام، لذا فإن أي تسرب للفريون يترك آثارًا زيتية مميزة يمكن رؤيتها عند فحص:
- وصلات الأنابيب والنقاط الملحومة
- مناطق توصيل الكمبرسور
- صمامات الشحن
- مناطق توصيل المكثف والمبخر
تظهر هذه البقع الزيتية بلون داكن وتكون لزجة عند اللمس.
في بعض الحالات، قد يلاحظ السائق تجمد أنابيب المبخر أو خط السحب. يحدث هذا عندما ينخفض الضغط في النظام بسبب نقص الفريون، مما يؤدي إلى انخفاض شديد في درجة حرارة هذه الأجزاء.
يتسبب نقص الفريون في عمل الكمبرسور بشكل متقطع أو لفترات أطول لتعويض نقص التبريد، مما يزيد من الحمل على المحرك وبالتالي ارتفاع استهلاك الوقود.
في حالات التسرب الكبيرة، قد تنتشر رائحة كيميائية تشبه رائحة الأثير داخل مقصورة السيارة،
خاصة عند تشغيل التكييف
في السيارات الحديثة المزودة بأنظمة مراقبة إلكترونية، قد يظهر تحذير على لوحة العدادات يشير إلى انخفاض ضغط نظام التكييف.
1. يجب إيقاف تشغيل المكيف فورًا لتجنب تلف الكمبرسور
2. التوجه إلى فني متخصص في أسرع وقت ممكن
3. عدم محاولة إضافة الفريون دون فحص النظام أولاً
4. إصلاح أي تسرب قبل إعادة تعبئة الفريون
5. التأكد من استخدام نوع الفريون الموصى به من قبل الشركة المصنعة
يعتمد مكيف السيارة على تحوّل الفريون بين الحالة الغازية والسائلة لامتصاص الحرارة أو إطلاقها، وذلك عبر تغيير الضغط.
من أهم مميزات الفريون أنه يحافظ على خصائصه مع مرور الوقت، لذا لا حاجة إلى تفريغه وإعادة تعبئته بشكل دوري.
مع ذلك، قد تحتاج السيارة إلى إضافة فريون جديد في حال حدوث تسرب بسبب عطل في نظام التبريد.

جدول المحتويات:
|
هل تعلم أن رقمًا واحدًا يمكنه كشف تاريخ سيارتك بالكامل؟ رقم VIN ليس مجرد رمز، بل مفتاح لفهم المواصفات والأمان. كيف تقرأ هذا الرقم وتفك شفرته؟
إليك أبرز الأماكن التي يمكنك من خلالها العثور على رقم VIN:
يظهر الرقم التسلسلي بوضوح على لوحة القيادة، ويمكن رؤيته من خارج السيارة عبر الزجاج الأمامي.
افتح الباب وابحث عن لصاقة أو لوحة معدنية تحتوي على الرقم، غالبًا ما تكون مثبتة على الإطار الداخلي.
مثل شهادة تسجيل المركبة، بوليصة التأمين، أو سجلات الصيانة. هذه الطريقة مفيدة في حال عدم توفر السيارة أمامك.
في بعض الطرازات، يُنقش الرقم على جسم المحرك. ستحتاج إلى فتح غطاء المحرك لتفقده.
قد يكون الرقم محفورًا على الشاسيه أسفل السيارة، ويتطلب الأمر رفع المركبة أو استخدام مرآة لرؤيته.
توفر بعض المواقع الإلكترونية إمكانية البحث عن الرقم التسلسلي باستخدام رقم لوحة السيارة، حسب توفر قواعد البيانات في بلدك.
كل رمز في رقم VIN يحمل معلومة محددة عن السيارة:
1- WMI (الأحرف الثلاثة الأولى): تحدد بلد المنشأ والشركة المصنعة.
2- VDS (من الحرف الرابع إلى الثامن): توضح مواصفات السيارة مثل الطراز، نوع المحرك، ونظام النقل.
3- الحرف التاسع: يُستخدم للتحقق من صحة الرقم التسلسلي.
4- الحرف العاشر: يشير إلى سنة الصنع.
5- الحرف الحادي عشر: يحدد المصنع الذي تم فيه تجميع السيارة.
6- VIS (من الرقم الثاني عشر إلى السابع عشر): يمثل الرقم الفريد للمركبة، ويُستخدم لتحديدها بدقة.
تعد معرفة رقم VIN أمر بالغ الأهمية للأسباب التالية:
1- التحقق من الهوية والمواصفات: يساعدك في التأكد من أن السيارة تطابق ما يروّج له البائع.
2- الوصول إلى سجل السيارة: يكشف تاريخ الصيانة، الحوادث، أو حالات السرقة السابقة.
3- التحقق من الاستدعاءات: يُظهر ما إذا كانت هناك استدعاءات رسمية من الشركة المصنعة لإصلاحات تتعلق بالسلامة.
4- ضمان قانونية المركبة: يكشف أي تلاعب أو تزوير في هوية السيارة.
5- التأمين والتمويل: تطلبه شركات التأمين والبنوك لتقديم عروضها.
6- تحديد القيمة السوقية: يساعد في تقييم السيارة بدقة عند إعادة البيع.
7- السلامة والأمان: يضمن أن السيارة لم تتعرض لأضرار تؤثر على سلامتها على الطريق.