• الخدمات
  • المدونات

    السيارات

    السياراتالعروضالخصوماتالبحث عن سيارة

    طلبات الشراء

    شراء سيارة للأفرادشراء سيارة للشركاتشراء خدمة

    عن الشركة

    من نحنالخدماتليش صالحالمدونات

    تواصل معنا

    فروعناتواصل معناالأسئلة الشائعةانضم إلينا

    الشروط والأحكام

    الشروط والأحكامسياسة الخصوصية

    حمل تطبيقنا

    Google PlayApp Store

    النشرة البريدية

    اشترك لتلقي أحدث عروضنا


    2025 مجموعة صالح للسيارات
    TikTok
    1. المدونات
    2. علامات تلف حساسات السيارة

    علامات تلف حساسات السيارة

    جدول المحتويات:

    • مقدمة
    • ماهي حساسات السيارة
    • ماهي اهم انواع حساسات السيارة
    • علامات تلف حساسات السيارات
    • ماهي اسباب تلف حساسات السيارات
    • نصائح للتعامل مع اعطال حساسات السيارات

    مقدمة

     تخيل أن سيارتك تتحدث إليك وتحذّرك قبل حدوث أي عطل! هذا ما تفعله حساسات السيارة، تعرف معنا في هذا المقال على أنواع حساسات السيارة وأعطالها وطرق الاصلاح.

     

    ما هي حساسات السيارة؟

    • تُعد الحساسات في السيارة عنصرًا أساسيًا في أنظمة المراقبة الإلكترونية، حيث تعمل على رصد أي خلل محتمل في مختلف أنظمة المركبة، مثل المحرك، نظام الفرامل، أو الانبعاثات.
    • عند اكتشاف تغير غير طبيعي في البيانات التشغيلية، تقوم الحساسات بإرسال هذه المعلومات إلى وحدة التحكم الإلكترونية (ECU)، التي بدورها تحلل البيانات لتحديد طبيعة المشكلة.
    • إذا تم تأكيد وجود خلل، يصدر النظام تنبيهًا إلى السائق عبر لوحة العدادات، وفي بعض الحالات، قد تتدخل وحدة التحكم تلقائيًا لتنفيذ حلول مؤقتة لتقليل الأضرار، إلى أن يتم إجراء الصيانة أو الإصلاح اللازم.

    ما هي أهم أنواع الحساسات في السيارة؟

    تحتوي السيارات الحديثة على مجموعة من الحساسات المتطورة التي تراقب أداء الأنظمة المختلفة لضمان التشغيل الأمثل والكفاءة العالية. إليك أبرز هذه الحساسات ووظائفها:

    • حساس حرارة الهواء الداخل للمحرك: يراقب حرارة الهواء الداخل لضبط خليط الوقود والهواء وتحقيق احتراق مثالي، ويرسل البيانات لوحدة التحكم.
    • حساس حرارة سائل التبريد: يقيس حرارة سائل التبريد داخل المحرك، وينبّه السائق عند ارتفاعها لتجنب تلف المحرك.
    • حساس الأكسجين: يحدد نسبة الأكسجين في غازات العادم لضمان كفاءة الاحتراق وعمل نظام الانبعاثات بشكل سليم.
    • حساس مستوى زيت المحرك: يراقب مستوى الزيت ويحذّر السائق عند انخفاضه لتفادي تلف المحرك بسبب الاحتكاك الزائد.
    • حساس حرارة الوقود: يقيّم حرارة الوقود ويُعدّل وحدة التحكم كمية الضخ لتحقيق كفاءة تشغيل مثلى.
    • حساس ضغط خزان الوقود: يراقب ضغط الوقود لكشف التسربات أو الخلل في الضغط المؤثر على نسب الاحتراق.
    • حساس تدفق الهواء: يقيس كمية الهواء الداخل للمحرك لضبط توقيت الشرارة وحقن الوقود بدقة.
    • حساس الخانق: يحدد زاوية فتح الخانق ويتحكم بكمية الهواء والوقود الداخلة حسب ضغط دواسة الوقود.
    • حساس سرعة السيارة: يقرأ سرعة العجلات ويساهم في التحكم بالمكابح ونسب الهواء والوقود لتحسين أداء القيادة.
    • حساس ضغط الإطارات: يراقب ضغط الهواء في كل إطار، وينبّه السائق عند انخفاض الضغط لضمان السلامة.
    • حساس الوسائد الهوائية: يقيس شدة الاصطدام ويرسل إشارة لتفعيل الوسائد الهوائية من الجهة المتأثرة لحماية الركاب.
    • حساسات مكونات المحرك: تشمل حساسات لعمود الكامات، عمود المرفق، حساس الطرق (Knock Sensor) وغيرها لضمان كفاءة تشغيل المحرك واستهلاك الوقود.
    • حساسات أنظمة الأمان والمساعدة: تشمل حساسات للركن، البقعة العمياء، تتبع المشاة، تثبيت السرعة، الحماية من الاصطدام، وتساهم في توفير قيادة آمنة وتقنيات مساعدة متقدمة.

    علامات تلف حساسات السيارة

    تلعب حساسات السيارة دورًا مهمًا في مراقبة أداء الأنظمة المختلفة وتنبيه السائق عند حدوث أي خلل. ومع مرور الوقت، قد تتعرض بعض هذه الحساسات للتلف أو الأعطال، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة، وأبرزها:

    • فقدان التسارع أثناء القيادة، خاصة على الطرق السريعة، حيث قد تسمع صوت ضجيج مرتفع من المحرك مع شعور باهتزاز عند التشغيل، وهي علامات تشير غالبًا إلى خلل في حساس السرعة.
    • زيادة في استهلاك الوقود وقد يكون السبب عطلًا في حساس الوقود، حيث يؤدي إلى خلل في تنظيم كميات الضخ، ما ينعكس على كفاءة الاستهلاك.
    • انبعاثات عادم كثيفة عند خروج كميات كبيرة من الدخان من العادم، فقد يكون السبب ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون نتيجة خلل في أحد الحساسات المرتبطة بعملية الاحتراق.
    • تقطيع أو عدم انتظام دوران المحرك يدل على وجود خلل في حساسات مهمة مثل حساس الهواء أو الخانق، مما يسبب أداء غير مستقر للمحرك.
    • إضاءة لمبة فحص المحرك وهي من أبرز العلامات التحذيرية التي تشير إلى وجود خلل في أحد الحساسات أو أنظمة المحرك.
    • مشكلات في نظام التبريد أو تأخير تشغيل المحرك، وهي أعراض قد ترتبط بتلف في حساس حرارة سائل التبريد أو حساس حرارة الوقود، وتؤدي إلى زيادة غير طبيعية في استهلاك الوقود.

    ما هي أسباب تعطل حساسات السيارة؟

     تتعرض حساسات السيارة مع مرور الوقت لعوامل متعددة قد تؤدي إلى ضعف أدائها أو توقفها عن العمل بشكل كامل، ومن أبرز هذه الأسباب:

    1. مع الاستخدام المستمر والعمر الطويل، تبدأ الحساسات بالتآكل التدريجي مما يقلل من دقتها وكفاءتها في قراءة البيانات.
    2. تراكم الأوساخ أو الزيوت أو بقايا الوقود على سطح الحساسات، خاصة في أنظمة الهواء والعادم، قد يؤدي إلى تشويش القراءات أو توقف الحساس عن العمل.
    3. حدوث خلل في الأسلاك أو تلف في الدوائر الكهربائية المرتبطة بالحساس، كحدوث قصر كهربائي أو انقطاع في التوصيل، يؤثر بشكل مباشر على أدائه.
    4. تعمل الحساسات في بيئات قاسية، خصوصًا بالقرب من المحرك، حيث تؤثر درجات الحرارة العالية والاهتزازات المستمرة على استقرارها وقدرتها على العمل.
    5. قد يؤدي تركيب الحساس بشكل غير صحيح، أو التعامل الخاطئ معه أثناء أعمال الصيانة أو الإصلاح، إلى تلفه أو تعطله الكامل.

    نصائح للتعامل مع أعطال حساسات السيارة

    1. راقب إشعارات لوحة العدادات باستمرار لأن أي إشارة تحذيرية غالبًا ما تشير إلى خلل في أحد الحساسات أو الأنظمة المرتبطة بها.
    2. لا تتجاهل التغيرات في أداء السيارة مثل ضعف التسارع، زيادة استهلاك الوقود، أو تقطيع المحرك
    3. استخدم جهاز فحص OBD-II حيث يساعد هذا الجهاز في قراءة الأكواد المخزنة بوحدة التحكم الإلكترونية (ECU)، مما يسهل معرفة الحساس التالف بدقة.
    4. تجنب تأجيل الصيانة
    5. احرص على استخدام قطع غيار أصلية أو موثوقة
    6. نظف الحساسات القابلة للتنظيف بشكل دوري
    7. افحص الأنظمة المرتبطة بالحساس قبل تغييره.
    8. إذا لم تكن لديك الخبرة الكافية، يُفضل مراجعة فني سيارات متخصص لتجنب تشخيص المشكلة بشكل خاطئ.
    9. الفحص والصيانة المنتظمة يساعدان على اكتشاف مشاكل الحساسات مبكرًا، وتفادي الأعطال المفاجئة أثناء القيادة.

    مقالات ذات الصلة

    الاسئلة الشائعة

    الصبابات في السيارة أهميتها، طريقة عملها، وأعراض تلفها

    الصبابات في السيارة أهميتها، طريقة عملها، وأعراض تلفها

    جدول المحتويات :

    • مقدمة
    • ما هي الأحذية في السيارة؟
    • كيف تعمل الصبابات؟
    • ما عدد الصبابات في المحرك
    • ما هي توقيت تقنية الصباب المتغير (VVT)
    • أعراض تلف الأبواب في السيارة
    • نصائح هجومية على أبواب السيارة

    مقدمة

    تعد الأبوابات من الأجزاء الحيوية في محرك الاحتراق الداخلي . فما هي بالتفصيل؟ وكيف يمكنك الحفاظ عليها؟

     

    ما هي الصبابات في السيارة؟

    عبارة عن قطع معدنية ذات شكل مخروطي، تُركّب في رأس المحرك، وتتحرك بشكل ترددي (أعلى وأسفل) لفتح وإغلاق مسارات دخول الوقود وخروج العادم . تعمل بشكل كامل على سلامة هذه الأبواب وإغلاقها أثناء التشغيل.

     

    كيف تعمل الصبابات؟

    1. مرحلة الانسحاب: فتح أبواب الدخول لدخول عنصر الهواء والوقود إلى الانسحاب.

    2. مرحلة الضغط: تُغلَق جميع الأبوابات لإحكام الضغط قبل الاحتراق.

    3. مرحلة الاحتراق: تشتعل الشمعة (البوجية)، مما يدفع المكبس للأبد.

    4. فتحة العادم: فتح الأبواب العادمة لطرد الغازات المحترقة خارج المحرك.

     

    ما عدد الصبابات في المحرك

    - المحركات القديمة: تحتوي على بكرة على أبوابين لكل أ ( محرك 4 أسطوانات = 8 أبواب).

    - مهندس حديث: يحتوي على 4 أبواب لكل أسطوانة (صبابان للإدخال واثنان للإخراج)، وبعض السيارات الرياضية قد تحتوي على 5 أبواب.

     

    ما هي توقيت تقنية الصباب المتغير (VVT)؟

    تعمل هذه التقنية على تفعيل أداء المحرك عبر التحكم الذكي في فتح التوقيت وإغلاق الأبواب، مما يؤدي إلى:

    - توفير استهلاك الوقود.

    - زيادة العزم وخفض الانبعاثات.

    - تقليل أصوات المحرك .

     

    أعراض تلف الأبواب في السيارة

    1. طرق سرعة أو قطعقة في المحرك (خاصة عند زيادة السرعة).

    2. قوة المحرك القوية بسبب ضغط الغاز.

    3. خروج دخان أزرق منتفخ (دليل على تسرب زيت المحرك إلى غرفة الاحتراق).

    4. استهلاك زيت زائد دون سبب واضح.

    5. ارتجاج المحرك أثناء التوقف أو التشغيل.

    6. فرقعة في أنبوب العادم بسبب احتراق غير كامل.

     

    نصائح للحفاظ على صبابات السيارة

    وقادرة على توجيه تلف الشبابات، وهذه هي:

    1. تغيير زيت المحرك للضغط على الزيت أو المسبب لتآكل حشوات الصبابات.

    2. استخدام زيت عالي الجودة حيث يُفضل اختيار الزيت به من قبل الشركة المصنعة.

    3. تفادي الضغط على المحرك بسرعات عالية لفترة طويلة.

    4. فحص شمعات الإشعال (البوجيات) لأن خللَها يؤثر على تأثير الاحتراق وبالتالي على الصبابات.

    5. اختر الألوان غير الطبيعية مثل الدراجة، ومراجعة الميكانيكي فورًا.

    6. إجراء صيانة دورية لسرعة التبريد، لأن درجة حرارة المحرك تجعل تلف البابات.

     

    أبرز مشاكل الكهرباء في السيارة وطرق حل المشكلة

    أبرز مشاكل الكهرباء في السيارة وطرق حل المشكلة

    جدول المحتويات: 

    • مشكلة الكهرباء في السيارة
    • مكونات النظام الكهربائي في السيارة
    • أسباب مشاكل الكهرباء في السيارة
    • أعراض مشاكل الكهرباء في السيارة
    • نصائح لتجنب تهريب الكهرباء في السيارة

     

    مقدمة

     

    هل لاحظت أن بطارية سيارتك تنفد بسرعة أو أن الأنوار تضعف فجأة؟ قد يكون السبب تهريب كهربائي خفي يهدد أداء مركبتك بالكامل. كيف تكتشفه وتتعامل معه؟

     

    مشكلة الكهرباء في السيارة

    يُقصد بتهريب الكهرباء في السيارة فقدان الطاقة الكهربائية نتيجة خلل في أحد المكونات الكهربائية، مثل الأسلاك أو البطارية، أو بسبب تلف داخلي في النظام. هذا الخلل يؤدي إلى استهلاك غير طبيعي للطاقة، مما ينعكس سلبًا على أداء النظام الكهربائي ويؤثر على الأنظمة الحيوية الأخرى، مثل تشغيل المحرك، والإضاءة، والأنظمة المساعدة.

     

    مكونات النظام الكهربائي في السيارة

    يشمل نظام كهرباء السيارة عدة أجزاء رئيسية، من أبرزها:

    • البطارية: المصدر الأساسي للطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل السيارة، وتتوفر بنوعين: البطاريات الجافة والبطاريات السائلة.
    • الدينامو: مسؤول عن إعادة شحن البطارية أثناء تشغيل السيارة، بالإضافة إلى توليد التيار الكهربائي اللازم لتشغيل الأنظمة المختلفة.
    • المحرك: العنصر الأساسي في تشغيل السيارة، وينقسم إلى نوعين:

    1- محرك الاحتراق الداخلي: الأكثر شيوعًا في السيارات الحديثة.

    2- محرك الاحتراق الخارجي: كان يُستخدم في السيارات القديمة.

    • الكربراتير: يقوم بنقل الوقود إلى المحرك لتشغيل السيارة.

     

     

    أسباب مشاكل الكهرباء في السيارة

    تهريب الكهرباء من المشكلات التي تؤثر بشكل مباشر على كفاءة السيارة، وتعود إلى عدة أسباب رئيسية، من أبرزها:

    البطارية التالفة

    تُعد البطارية من أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث تهريب الكهرباء. فعمر البطارية يتراوح عادة بين ثلاث إلى خمس سنوات، وبعد هذه المدة تبدأ قدرتها على الاحتفاظ بالشحن بالتراجع. كما أن الاستخدام المفرط أو التعرض لظروف بيئية قاسية قد يؤدي إلى تلف داخلي في البطارية، مما يزيد من احتمالية حدوث التسريب الكهربائي.

     

    تآكل الأسلاك

    الأسلاك الكهربائية معرضة للتآكل مع مرور الوقت نتيجة التعرض للرطوبة، والأوساخ، ودرجات الحرارة المرتفعة. وقد يتسبب الطقس أو الحوادث في تلف العزل الكهربائي، مما يؤدي إلى تسرب الطاقة.

     

    الأجهزة الكهربائية الزائدة

    استخدام أجهزة إضافية مثل الشواحن أو أنظمة الترفيه قد يؤدي إلى سحب غير طبيعي للطاقة من البطارية، حتى عند إيقاف تشغيل السيارة. بعض هذه الأجهزة قد تستهلك الكهرباء بشكل غير صحيح أو تبقى في وضع التشغيل، مما يؤدي إلى استنزاف الطاقة.

     

    خلل في المولد

    المولد مسؤول عن شحن البطارية أثناء تشغيل السيارة. وفي حال وجود خلل فيه أو في أحد أجزائه مثل الفرش، قد لا يتم شحن البطارية بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تهريب الكهرباء. هذا الخلل يمنع البطارية من استقبال الشحن الكافي، ويجعلها تستهلك طاقة غير ضرورية أثناء توقف السيارة.

     

    أعراض مشاكل الكهرباء في السيارة

    هناك عدة مؤشرات تدل على وجود تهريب كهربائي، منها:

    1- صعوبة تشغيل المحرك أو الحاجة إلى عدة محاولات لتشغيله.

    2- ضعف أو وميض الأضواء الأمامية والداخلية.

    3- نفاد البطارية بسرعة غير معتادة.

    4- ظهور رائحة احتراق أو تصاعد دخان، مما يشير إلى وجود ماس كهربائي أو تهريب.

     

    حل مشكلة تهريب الكهرباء في السيارة

    يتطلب حل هذه المشكلة تحديد السبب بدقة. ففي الحالات البسيطة مثل الأسلاك المفكوكة، يمكن إصلاحها يدويًا باستخدام موصلات تجعيد أو لحام الأسلاك مع استخدام أنابيب عزل كهربائية.

    اما في الحالات المعقدة مثل تلف المولد أو البطارية أو تآكل الأسلاك، فيُفضل التوجه إلى ورشة متخصصة لفحص النظام الكهربائي وإصلاحه. وتشمل خطوات الحل ما يلي:

     

    فحص البطارية

    يتم التأكد من سلامة البطارية وقدرتها على الاحتفاظ بالشحن، والتأكد من عدم وجود تلف داخلي.

     

    فحص النظام الكهربائي

    يشمل فحص الأسلاك والمكونات الكهربائية للكشف عن أي تلف أو تآكل قد يؤدي إلى التسرب الكهربائي، مع ضرورة الإصلاح الفوري عند اكتشاف المشكلة.

     

    استخدام جهاز قياس التهريب

    يعتمد الفنيون على أجهزة متخصصة لتحديد مواقع التهريب بدقة وسرعة، مما يسهل عملية الإصلاح.

     

    إصلاح أو استبدال الأجزاء التالفة

    بعد تحديد مصدر التهريب، يتم إصلاح أو استبدال الأجزاء المتضررة مثل الأسلاك أو البطارية أو المولد. وفي حال كانت المشكلة بسيطة، يمكن إصلاحها يدويًا باتباع خطوات دقيقة تشمل لحام الأسلاك واستخدام موصلات تجعيد وأنابيب عزل كهربائية متقلصة لضمان سلامة الإصلاح.

     

    نصائح لتجنب تهريب الكهرباء في السيارة

    للحفاظ على النظام الكهربائي وتجنب مشاكل التهريب، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

    1- إجراء فحص دوري للنظام الكهربائي أثناء الصيانة للتأكد من سلامة الأسلاك والبطارية.

    2- إيقاف تشغيل الأجهزة الكهربائية غير الضرورية عند عدم استخدامها لتقليل استهلاك الطاقة.

    3- مراقبة حالة البطارية واستبدالها عند ظهور علامات الضعف أو انتهاء عمرها الافتراضي.

    4- استخدام قطع غيار عالية الجودة عند استبدال أي جزء من النظام الكهربائي لضمان استدامة الأداء وتجنب الأعطال المستقبلية.

    الدليل الشامل لأسطوانات (سلندرات) محرك السيارة: الوظيفة، الأنواع، والاختيار الأمثل

    الدليل الشامل لأسطوانات (سلندرات) محرك السيارة: الوظيفة، الأنواع، والاختيار الأمثل

    جدول المحتويات: 

    • ما هي الأسطوانة(السلندر)؟
    • وظيفة الأسطوانة ودورة الاحتراق
    • ما هي أنواع المحركات حسب عدد الأسطوانات
    • كيف أعرف سيارتي كم سلندر؟
    • ما الفرق الرئيسي بين محرك 4 أسطوانات و 6 أسطوانات؟
    • هل محرك 3 أسطوانات يعتبر ضعيفًا؟
    • كيف أختار بين محرك 4 أسطوانات و 6 أسطوانات؟

     

    مقدمة

     

    يُعتبر محرك السيارة قلبها النابض، وتُمثّل الأسطوانات (السلندرات) حجر الأساس فيه، فهي الوحدات المسؤولة عن تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في الوقود إلى طاقة ميكانيكية تدفع السيارة للأمام. يفهم مُلاك السيارات والمهتمون بها دور هذه المكونات الحيوية لاتخاذ قرارات مستنيرة عند الشراء أو الصيانة.

     

    ما هي الأسطوانة(السلندر)؟

    السلندر هو حجرة إسطوانية الشكل مصممة بدقة عالية، تُصنع عادةً من سبائك الحديد الزهر أو الألمنيوم لمقاومة الحرارة والضغط العاليين

    يتحرك بداخلها المكبس) حركة ترددية (صعودًا وهبوطًا

    تختلف المحركات في عدد هذه الأسطوانات، والذي يتراوح عادةً بين 3 و12 أسطوانة، ويؤثر هذا العدد بشكل مباشر على أداء المحرك وسلاسة عمله وكفاءته.

     

    وظيفة الأسطوانة ودورة الاحتراق

    تحدث العملية الأساسية لتوليد الطاقة داخل كل أسطوانة عبر دورة متكاملة من أربعة أشواط:

     

    • شوط السحب: يفتح صمام السحب، ويهبط المكبس لأسفل، مما يخلق فراغًا يسحب خليط الهواء والوقود إلى داخل الأسطوانة.
    • شوط الضغط : يُغلق صماما السحب والعادم، ويصعد المكبس لأعلى، ضاغطًا خليط الهواء والوقود لزيادة كثافة الطاقة وقابليته للاشتعال.
    • شوط الاحتراق : تشعل شمعة الإشعال الخليط المضغوط. يؤدي الانفجار الناتج إلى دفع المكبس للأسفل بقوة هائلة، وهي الحركة التي تتحول في النهاية إلى حركة دورانية تدير العجلات.
    • شوط العادم: يفتح صمام العادم، ويصعد المكبس لأعلى مرة أخرى، طاردًا غازات الاحتراق خارج الأسطوانة تمهيدًا لبدء دورة جديدة.

     

    ما هي أنواع المحركات حسب عدد الأسطوانات

    محرك 3 أسطوانات:

    يتميز بخفة الوزن والحجم الصغير، مما يجعله اقتصاديًا جدًا في استهلاك الوقود وذا تكلفة تصنيع

     

    وصيانة منخفضة. ومع ذلك، فإن أداءه غالبًا ما يكون محدودًا وقد يعاني من بعض الاهتزازات، رغم أن التقنيات الحديثة نجحت في التخفيف منها بشكل كبير. وهو الخيار الأمثل للسيارات الصغيرة والحضرية.

     

    محرك 4 أسطوانات:

    هو الأكثر شيوعًا توازنه الممتاز بين الأداء والكفاءة وتكلفة التشغيل المعقولة. يقدم قوة كافية لمعظم الاستخدامات اليومية، وإن كان أقل قوة وسلاسة من المحركات الأكبر. إنه الخيار المعياري للسيارات المدمجة والمتوسطة.

     

    محرك 5 أسطوانات:

    تصميم نادر نسبيًا، يجمع بين خصائص المحركات الرباعية والسداسية، ويتميز بعزم دوران جيد عند سرعات منخفضة وصوت مميز. لكنه قد يعاني من عدم التوازن الديناميكي مما يسبب اهتزازات. يُستخدم غالبًا في بعض الطرازات الأوروبية.

     

    محرك 6 أسطوانات:

    يقدم أداءً قويًا وسلسًا بفضل توازنه الديناميكي الممتاز، مما يضمن اهتزازات قليلة جدًا وصوتًا ناعمًا. يعيبه استهلاك الوقود الأعلى والتكلفة والوزن الأكبر. هو الخيار الأنسب للسيارات الفاخرة ومتوسطة الحجم والرياضية.

     

    محرك 8 أسطوانات:

    يصنف في فئة محركات الأداء العالي، حيث يوفر قوة وعزم دوران هائلين وسلاسة فائقة في التشغيل. يقابله استهلاك مرتفع للوقود وتكلفة شراء وصيانة عالية. يُستخدم في الشاحنات الكبيرة والسيارات الرياضية والفاخرة.

     

    كيف أعرف سيارتي كم سلندر؟

    هناك عدة وسائل موثوقة تساعدك في تحديد عدد السلندرات بدقة:

    1. المواصفات الفنية للسيارة

    - راجع كتيب الإرشادات أو الدليل الفني المرفق مع السيارة.

    - يمكنك أيضًا زيارة الموقع الرسمي للشركة المصنعة للحصول على المواصفات الكاملة.

     

    2. البحث عبر الإنترنت

    - استخدم محركات البحث بكتابة اسم السيارة وموديلها، مرفقًا بعبارة "عدد السلندرات".

    - ستظهر لك نتائج من مواقع متخصصة تحتوي على التفاصيل الدقيقة.

     

    3. شهادة الفحص الفني

    - في بعض الدول، تصدر الجهات المختصة شهادة تحتوي على مواصفات السيارة، بما فيها عدد السلندرات.

    - يمكنك طلب هذه الوثيقة من إدارة المرور أو الجهة المسؤولة عن تسجيل المركبات.

     

    4. الملصق الموجود على المحرك

    - افتح غطاء المحرك وابحث عن ملصق يحمل معلومات تقنية، غالبًا ما يتضمن عدد السلندرات.

     

    5. عدد شمعات الاحتراق (البواجي)

    - عادةً ما يُخصص لكل سلندر شمعة احتراق واحدة.

    - بعدد البواجي يمكنك تقدير عدد السلندرات، لكن هذه الطريقة ليست دقيقة دائمًا، إذ أن بعض المحركات تحتوي على شمعتين لكل سلندر مثل محركات V8.

     

    ما الفرق الرئيسي بين محرك 4 أسطوانات و 6 أسطوانات؟

    المحرك الرباعي أكثر اقتصادًا في الوقود وملائم للاستخدام اليومي، بينما السداسي أكثر قوة وسلاسة وأفضل للأداء العالي والقيادة على الطرق السريعة، لكنه يستهلك وقودًا أكثر.

     

    هل محرك 3 أسطوانات يعتبر ضعيفًا؟

    لم يعد ذلك صحيحًا تمامًا. بفضل التقنيات الحديثة مثل الشاحن التوربيني، أصبحت محركات 3 أسطوانات قادرة على تقديم أداء مشابه لمحركات 4 أسطوانات تقليدية مع الحفاظ على كفاءة وقود أعلى، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للسيارات الصغيرة.

     

     

    كيف أختار بين محرك 4 أسطوانات و 6 أسطوانات؟

    يعتمد الاختيار على أولوياتك. إذا كان الاقتصاد في الوقود والتكلفة التشغيلية هي همك الأساسي، فاختر محرك 4 أسطوانات. إذا كنت تبحث عن قوة أكبر، وسلاسة فائقة، وأداء متميز للطرق السريعة أو السحب، وكانت التكلفة الإضافية للوقود والصيانة ليست مشكلة، فمحرك 6 أسطوانات هو خيارك.

     

     

    غاز الفريون،  أنواعه وأعراض نقصه

    غاز الفريون، أنواعه وأعراض نقصه

    جدول المحتويات:

    • مقدمة
    • ما هو غاز الفريون؟
    • دور الفريون في نظام تكييف السيارة
    • على أي عوامل تعتمد كفاءة نظام التبريد في السيارة؟
    • أنواع فريون السيارات
    • ما هي أعراض نقص فريون السيارة؟
    • نصائح مهمة عند ملاحظة أعراض نقص الفريون
    • هل يحتاج فريون السيارة إلى الاستبدال؟

       

    مقدمة

     

    قد تلاحظ فجأة دخانًا كثيفًا يخرج من سيارتك أثناء القيادة ، مما يثير القلق ويشير إلى وجود مشكلة فنية. فما الأسباب الشائعة وراء خروج هذا الدخان؟

     

    ما هو غاز الفريون؟

    هو الاسم التجاري لمبردات تستخدم في أنظمة التبريد والتكييف، مثل الثلاجات ومكيفات الهواء. وهو عبارة عن مركبات كيميائية (هالوكربونات) تتميز بقدرتها على امتصاص الحرارة وتحويلها إلى سائل، مما يساعد على تبريد الأماكن أو الأشياء.

     

    دور الفريون في نظام تكييف السيارة

    يؤدي الفريون دوراً حيوياً في عملية التبريد داخل نظام تكييف الهواء بالسيارة، حيث يعمل كمادة وسيطة لنقل الحرارة وفق الدورة التالية:

    1. مرحلة الضغط: يقوم الكمبرسور بضغط غاز الفريون، مما يرفع درجة حرارته وضغطه.

    2. مرحلة التكثيف: ينتقل الفريون المضغوط إلى المكثف (الكوندنسر) حيث يفقد حرارته ويتحول إلى سائل تحت ضغط عالٍ.

    3. مرحلة التمدد: يعبر الفريون السائل خلال صمام التمدد، حيث ينخفض ضغطه فجأة مما يؤدي إلى تبخره وتحوله إلى غاز بارد جداً.

    4. مرحلة التبريد: يمر الغاز البارد عبر المبخر (الإيفابوريتور)، حيث يمتص الحرارة من الهواء الساخن الذي يمر فوقه، ليتم بعدها إعادة تدوير الهواء المبرد إلى مقصورة السيارة.

    5. إعادة الدورة: يعود الفريون إلى الكمبرسور لتبدأ الدورة من جديد.

     

    تتميز هذه العملية بأنها:

    - ديناميكية ومستمرة طوال فترة تشغيل المكيف

    - مغلقة تماماً دون فقد للمادة الوسيطة (الفريون)

    - تعتمد على الخصائص الفيزيائية للفريون في تغيير حالته بين السائل والغاز

    - تستهلك طاقة من محرك السيارة لتشغيل الكمبرسور

     

    على أي عوامل تعتمد كفاءة نظام التبريد في السيارة؟

    تعتمد كفاءة النظام بشكل أساسي على:

    - الكمية الصحيحة من الفريون

    - سلامة جميع مكونات النظام

    - نوعية الفريون المستخدم (R134a أو R1234yf)

    - ضغط النظام المثالي حسب مواصفات الشركة المصنعة

     

    أنواع فريون السيارات

    1. فريون R-12

    يُعتبر هذا النوع أول غاز تبريد استُخدم في أنظمة تكييف السيارات. لكن بسبب آثاره الضارة على البيئة عند تسربه إلى الجو، تم وقف استخدامه واستبداله بغاز آخر أقل ضررًا اعتبارًا من عام 1994.

     

    2. فريون R-134a

    هو الغاز البديل لـ R-12، ورغم أنه أقل تأثيرًا على البيئة مقارنةً بسابقه، إلا أنه لا يزال يُسبب بعض الأضرار. كما أن كفاءته في التبريد أقل مقارنةً بغاز R-12.

     

    3. فريون R-1234yf

    يُعد أحدث أنواع غازات التبريد، حيث دخل حيز الاستخدام عام 2014، لكنه لم يُعتمد بشكل رسمي في جميع السيارات إلا بعد عام 2021. يتميز هذا الغاز بكفاءة تبريد مماثلة لـ R-134a، لكنه أكثر صداقةً للبيئة، حيث يتحلل إلى مركبات غير ضارة خلال 10 دقائق فقط من انبعاثه في الجو.

     

    ما هي أعراض نقص فريون السيارة؟

    صدور هواء ساخن من المكيف:

    تظهر هذه المشكلة كأول مؤشر على نقص الفريون، حيث يلاحظ السائق خروج هواء أقل برودة من المعتاد أو بدرجة حرارة الجو المحيط. يحدث هذا بسبب عدم كفاية كمية الفريون لامتصاص الحرارة بشكل فعال في المبخر. في الحالات المتقدمة، قد يتوقف التبريد تمامًا حتى مع تشغيل المكيف بأقصى طاقة.

     

    تعطل عمل الكمبرسور:

    عند انخفاض مستوى الفريون بشكل كبير، يتوقف الكمبرسور عن العمل كآلية حماية ذاتية لمنع تلفه. يمكن ملاحظة ذلك عند:

    - عدم تشغيل الكمبرسور عند تفعيل التكييف

    - سماع صوت نقر متكرر عند محاولة التشغيل

    - توقف المغناطيس الكهربائي (الكلتش) عن العمل

    - عدم دوران بكرة الكمبرسور عند تشغيل المكيف

     

    وجود أثر لتسرب الغاز:

    يختلط الفريون بزيت خاص لتشحيم النظام، لذا فإن أي تسرب للفريون يترك آثارًا زيتية مميزة يمكن رؤيتها عند فحص:

    - وصلات الأنابيب والنقاط الملحومة

    - مناطق توصيل الكمبرسور

    - صمامات الشحن

    - مناطق توصيل المكثف والمبخر

    تظهر هذه البقع الزيتية بلون داكن وتكون لزجة عند اللمس.

     

    تجمد أنابيب التكييف:

    في بعض الحالات، قد يلاحظ السائق تجمد أنابيب المبخر أو خط السحب. يحدث هذا عندما ينخفض الضغط في النظام بسبب نقص الفريون، مما يؤدي إلى انخفاض شديد في درجة حرارة هذه الأجزاء.

     

    زيادة استهلاك الوقود:

    يتسبب نقص الفريون في عمل الكمبرسور بشكل متقطع أو لفترات أطول لتعويض نقص التبريد، مما يزيد من الحمل على المحرك وبالتالي ارتفاع استهلاك الوقود.

     

    ظهور رائحة كيميائية:

    في حالات التسرب الكبيرة، قد تنتشر رائحة كيميائية تشبه رائحة الأثير داخل مقصورة السيارة،

    خاصة عند تشغيل التكييف

     

    تحذير من الضغط المنخفض:

    في السيارات الحديثة المزودة بأنظمة مراقبة إلكترونية، قد يظهر تحذير على لوحة العدادات يشير إلى انخفاض ضغط نظام التكييف.

     

    نصائح مهمة عند ملاحظة أعراض نقص الفريون

    1. يجب إيقاف تشغيل المكيف فورًا لتجنب تلف الكمبرسور

    2. التوجه إلى فني متخصص في أسرع وقت ممكن

    3. عدم محاولة إضافة الفريون دون فحص النظام أولاً

    4. إصلاح أي تسرب قبل إعادة تعبئة الفريون

    5. التأكد من استخدام نوع الفريون الموصى به من قبل الشركة المصنعة

     

     

    هل يحتاج فريون السيارة إلى الاستبدال؟

    يعتمد مكيف السيارة على تحوّل الفريون بين الحالة الغازية والسائلة لامتصاص الحرارة أو إطلاقها، وذلك عبر تغيير الضغط.

    من أهم مميزات الفريون أنه يحافظ على خصائصه مع مرور الوقت، لذا لا حاجة إلى تفريغه وإعادة تعبئته بشكل دوري.

    مع ذلك، قد تحتاج السيارة إلى إضافة فريون جديد في حال حدوث تسرب بسبب عطل في نظام التبريد.

    فعالية تدشين سيارة كوماندر موديل 2026 الجديدة

    فعالية تدشين سيارة كوماندر موديل 2026 الجديدة

     

    في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الشركات الرائدة في قطاع السيارات
    أقامت مجموعة صالح للسيارات بالتعاون مع شركة بترومين فعالية تدشين سيارة كوماندر موديل 2026 الجديدة، في حفل رسمي مميز، وذلك بحضور كلٍّ من:

    • السيد تيرينس باتريك بيرين – الرئيس التنفيذي.

    • السيد رامي حنكير – المديرالاول التنفيذي.

    • السيد إلياس أبو حصيرة – المدير التنفيذي لمبيعات الجملة.

    • السيد روهيت فيرما – المدير التنفيذي للتسويق .

    وعدد من المهتمين بقطاع السيارات
    وذلك في مقر مجموعة صالح للسيارات بمدينة الرياض – فرع الثمامه
    في تمام الساعة 3:30 عصرًا من يوم الثلاثاء الموافق 14/10/2025

    شهدت الفعالية الكشف عن أحدث مواصفات السيارة وتقنياتها المتطورة، التي تعكس رؤية الشركتين في تقديم أحدث الطرازات للسوق السعودي

     

     

    كرابرتير السيارة، أعراض تلفه وكيفية إصلاحها

    كرابرتير السيارة، أعراض تلفه وكيفية إصلاحها

    جدول المحتويات:

    • مقدمة
    • ما هو كربراتير السيارة ؟
    • ما هي أنواع كربراتير السيارة؟
    • طريقة عمل كربراتير السيارة
    • وظائف الكربراتير الرئيسية
    • علامات تلف كربراتير السيارة
    • ما العمل عند ظهور هذه الأعراض؟

       

    مقدمة

     

    زيادة غير مبررة في استهلاك الوقود، اختلاف في لفات المحرك، ضعف مفاجئ في العزم - هذه الأعراض قد تشير إلى خلل في نظام الخليط. هل تعرف مصدر هذه المشكلة؟

     

    ما هو كربراتير السيارة ؟

    يُعد كرابرتير السيارة، أو ما يُعرف بالمغذي، أحد المكونات الرئيسية في منظومة الوقود بمحركات السيارات العاملة بالبنزين. تتمثل وظيفته الأساسية في خلط الهواء والوقود بنسب دقيقة لضمان التشغيل الأمثل للمحرك.

     

    ما هي أنواع كربراتير السيارة؟

    تتنوع كربراتيرات السيارات وفقًا لتصميمها وطريقة عملها، حيث تختلف باختلاف الشركة المصنعة. فبعضها يعمل بالتحكم الكهربائي، بينما يعتمد بعضها الآخر على شفط الهواء أو الحرارة. إلا أن الفرق الأبرز بين هذه الأنواع يكمن في عدد البيكات (الفتحات)، فهناك كربراتيرات مزودة ببيكتين، وأخرى تتضمن أربع بيكات لسحب الوقود من غرفة العوامة.

     

    النوع ذو البيكتين

    يتميز هذا النوع بوجود صمامي خنق (بوابتين) مثبتين على محور واحد، وتكونان متجاورتين على هيكل الكربراتير.

    النوع ذو الأربع بيكات

    يحتوي هذا النوع على بوابتين مثبتتين على محورين متوازيين، أحدهما رئيسي والآخر ثانوي، حيث يتم ربطهما ميكانيكيًا عبر بكرة الأكسراتير للتحكم في فتحهما تبعًا لسرعة المحرك.

     

    طريقة عمل كربراتير السيارة

    يقوم الكربراتير بتجهيز خليط الهواء والوقود بالنسب المثلى لضمان كفاءة الاحتراق وتوليد الطاقة اللازمة لحركة السيارة.

     

    1تقتصر المدة المتاحة لاحتراق البنزين داخل أسطوانات المحرك على جزء ضئيل من الثانية، ولضمان اكتمال هذه العملية بفعالية، لا بد من تحويل الوقود من حالته السائلة إلى الغازية. يتم ذلك على مرحلتين رئيسيتين:

     

    1. تذرية الوقود (تحويله إلى رذاذ)

    تحدث هذه المرحلة داخل الكربراتير، حيث يتم رش البنزين وتحويله إلى جزيئات دقيقة لزيادة سطح التلامس مع الهواء.

     

    2. تحويل الرذاذ إلى غاز

    تكتمل هذه العملية في مشعب السحب وأسطوانة المحرك، بفعل ارتفاع درجة الحرارة، مما يُحول جزيئات الوقود المذرة إلى حالة غازية قابلة للاشتعال.

     

    وظائف الكربراتير الرئيسية

    يمكن تلخيص المهام الأساسية للكربراتير في النقاط التالية:

    تحويل الوقود من الحالة السائلة إلى الغازية عبر التذرية والتبخير.

    تجهيز خليط الهواء والوقود بنسب دقيقة تتناسب مع ظروف تشغيل المحرك (مثل السرعة، الحمل، وغيرها).

     

    علامات تلف كربراتير السيارة

    يعتبر الكربراتير من الأجزاء الحساسة في نظام الوقود، وعند تعطله تظهر مجموعة من الأعراض الواضحة التي تشير إلى وجود مشكلة. ومن أبرز هذه العلامات:

     

    زيادة استهلاك الوقود (البنزين) بشكل ملحوظ

    - يحدث هذا بسبب خلل في ضبط نسبة خليط الهواء والوقود، مما يؤدي إلى احتراق غير كفء وزيادة غير طبيعية في استهلاك البنزين.

     

    صوت عالٍ مصحوب باهتزازات في المحرك

    - يدل هذا على وجود خلل في عملية الاحتراق الداخلي، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن خلل في ضبط الكربراتير أو تلف أحد مكوناته الداخلية.

     

    توقف المحرك فجأة أثناء القيادة بسرعات عالية

    - يُشير هذا إلى أن الكربراتير لا يزود المحرك بالخليط المناسب من الهواء والوقود، مما يؤدي إلى اختناق المحرك وإيقافه.

     

    ارتفاع عدد لفات المحرك (RPM) بشكل غير طبيعي

    - يحدث هذا عند وجود خلل في نظام الخانق (البنزين/الهواء)، مما يؤدي إلى بقاء صمام الخانق مفتوحًا أكثر من اللازم حتى عند عدم الضغط على دواسة الوقود.

     

    توقف المحرك عند المرور على المطبات أو المنعطفات

    - يدل هذا على وجود مشكلة في غرفة العوامة أو مضخة الوقود، حيث لا يتم تزويد المحرك بالوقود بشكل متسق عند التغير المفاجئ في وضعية السيارة.

     

    صعوبة تشغيل المحرك في الطقس البارد (خاصةً في الصباح)

    - يُعاني المحرك من ضعف في الخليط الأولي (خليط التشغيل البارد)، مما يجعل عملية إقلاع المحرك صعبة وتتطلب عدة محاولات.

     

    ضعف في أداء الفرامل (نظام المكابح)

    - على الرغم من أن الفرامل نظام منفصل، إلا أن تلف الكربراتير قد يؤدي إلى اختلال في ضغط المحرك، مما يؤثر على كفاءة الفرامل التلقائية (في بعض السيارات القديمة).

     

    ضعف شحن البطارية (في بعض الحالات)

    - في السيارات القديمة، قد يؤثر خلل الكربراتير على أداء الدينامو (المولد) بسبب عدم انتظام لفات المحرك، مما يؤدي إلى ضعف شحن البطارية.

     

    ما العمل عند ظهور هذه الأعراض؟

    • فحص الكربراتير وتنظيفه من الأوساخ والترسبات.
    • ضبط نسبة خليط الهواء والوقود حسب إرشادات الشركة المصنعة.
    • استبدال الأجزاء التالفة مثل صمام الإبرة أو غشاء مضخة التسارع.
    • التحقق من عدم وجود تسربات في أنابيب الوقود أو السحب.
    • مراجعة فلتر الهواء وتغييره إذا كان مسدودًا.

     

    إذا استمرت المشكلة بعد هذه الإجراءات، فمن الأفضل استشارة ميكانيكي متخصص لتشخيص العطل بدقة.