الرديتر، وظيفته وأنواعه وكيفية الحفاظ عليه
جدول المحتويات:
|
للحفاظ على عمر أطول وأداء أفضل لسيارتك عليك تبريد المحرك بشكل دائم، تعرف معنا في هذا المقال على أهمية الرديتر ووظيفته في السيارة.
من أهم أجزاء الرديتر:
هو الجزء الأساسي في الرديتر حيث يتكون من كتلة معدنية بها صف من الزعانف المعدنية التي تساعد على تقليل درجة حرارة سائل التبريد الذي يدخل إلى الرديتر بدرجة حرارة عالية ليخرج منه بدرجة منخفضة تساعد بعد ذلك على تبريد محرك السيارة.
هو الغطاء المستخدم في إحكام عملية الغلق على نظام التبريد، وبقائه مضغوطًا بشكل يساعد الرديتر على العمل بكفاءة مع عدم جعل سائل التبريد يصل إلى درجة الغليان التي تضر بمحرك السيارة.
هي الخزنات التي يمر بها سائل التبريد سواء بدخوله إلى المحرك أو بخروجه منه، حيث تحمل هذه الخزانات على الحفاظ على درجة حرارة السائل عند مروره من خلالها.
لا يمكن اعتبار سائل التبريد أحد الأجزاء الميكانيكية داخل السيارة، بل يعتبر أحد العوامل التي تساعد على تبريد المحرك وإخراج الحرارة الساخنة منه، لذلك هو المساعد الأبرز للرديتر في السيارة للقيام بدورة بشكل مناسب.
هي أحد الأدوات التي يستخدمها الرديتر في عملية التبريد التي يوفرها محرك السيارة، حيث تعمل على ترطيب الرديتر أثناء عملية تشغيله، وذلك حتى لا يصل إلى درجة سخنة عالية تجعله يفقد درجة التبريد اللازمة لعمله داخل السيارة.
تستخدم هذه الأنابيب في عملية تدوير سائل التبريد من وإلى المحرك مرورًا بخزانات الرديتر، فهي المسؤولة عن نقل سائل التبريد في المسار الخاص به داخل السيارة، حيث تعمل طوال الوقت للحفاظ على درجة حرارة هذا السائل للقيام بعمله بالشكل المطلوب.
تقع الترموستات في نهاية مخرج محرك السيارة في نقطة التقابل مع الرديتر، حيث تعتبر بمثابة قطعة صغيرة تساعد المحرك في الحفاظ على درجة الحرارة الباردة المناسبة له، فهي من أحد الأجزاء التي تكمل عمل الرديتر حتى توفر البرودة اللازمة لمحرك السيارة.
هناك أنواع مختلفة من المواد المصنعة للرديتر والتي تختلف طبقًا للجودة ونوع الرديتر المراد تصنيعه. ومن أهمها:
يعتبر من أبرز المواد المستخدمة في تصنيع رديتر السيارات، حيث يتمتع بالجودة الجيدة التي تتناسب مع درجات الحرارة الساخنة والباردة التي يتعرض لها الرديتر باستمرار، فهو يمتلك مقاومة جيدة لدرجات الحرارة المختلفة، بالإضافة إلى خفة وزنة التي تجعله واحد من أكثر الأنواع استخدامًا.
يدخل البلاستيك أيضًا ضمن المواد المصنعة للرديتر، حيث يتميز بقلة التكلفة مقارنًة بالأنواع الأخرى بالإضافة إلى خفة الوزن التي يتميز بها، لكن قد يواجه بعض المشاكل في استقبال درجات الحرارة الساخنة التي قد تساهم في تأكله مع مرور الوقت.
يعتبر الألمنيوم من المعادن الموصلة للحرارة بشكل جيد، بالإضافة إلى أنه يمكن إصلاحه في حالة تعرضه للتلف بكل سهولة لذلك يعتبر من أرز الأنواع العملية بالنسبة للرديتر.
تختلف رديتر السيارة من حيث طريقة التصميم، لكن تؤدي هذه التصميمات المختلفة نفس الوظائف الرئيسية التي يقوم بها الرديتر في السيارة، وهو ما يمكن توضيحه بشكل مفصل.
يشبه هذا النوع الخلايا المتصلة ببعضها البعض، حيث تعمل هذه الخلايا كفتحات تهوية تسمح بمرور الماء بداخلها من أجل إيصالها إلى محرك السيارة حتى يتم توفير درجة التبريد المطلوبة للمحرك.
هو النوع الذي يتكون من مجموعة من الأنابيب المتصلة التي تنقل المياه بواسطتها داخل وخارج المحرك، حيث يعتبر هذا التصميم من أكثر التصميمات المستخدمة في السيارات المختلفة.
لحماية الرديتر وتحسين كفاءته، يمكن اتباع النصائح التالية: